وقال الإِمام الشافعي في هذا الحديث: "هذا الحديث نصف علم الطهارة". انظر "المجموع" (١/ ٨٤)، وانظر لزامًا: "الطهور" لأبي عبيد (رقم ٢٣١ - ٢٤٠) مع تعليقي عليه. (١) في المطبوع: "الخبر بعينه". (٢) رواه البخاري في (كتاب الوضوء: باب الماء الذي يُغسل به شعر الإنسان ١/ ٢٧٤/ رقم: ١٧٢)، ومسلم في (كتاب الطهارة: باب حكم ولوغ الكلب ١/ ٢٣٤/ رقم: ٢٧٩) من حديث أبي هريرة، ورواه مسلم -أيضًا- (في كتاب الطهارة - باب حكم ولوغ الكلب، ١/ ٢٣٤/ رقم ٢٨٠) من حديث عبد اللَّه بن مغفل وانظر: "كتاب الطهور" لأبي عبيد القاسم بن سلام (رقم: ٢٠١ - ٢٠٤ - بتحقيقي). (٣) انظر: "بدائع القوائد" (٤/ ٥٢) -ولزامًا- "الخلافيات" (٣/ ٢٥ مسألة رقم ٣٨) وتعليقي عليه. (٤) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٠٨ و ٣٠٩) وفي "الصغير" (١/ ٣٠٢)، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥٧)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٩٩٨)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٤٠١)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٩٨)، والبيهقي (٢/ ٤٠٤) وفي "الخلافيات" (رقم ٣٨١، ٣٨٢ - بتحقيقي)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٧٦) من طرق عن روح بن غطيف عن الزهري به قال البخاري: هذا حديث باطل وروح منكر الحديث وقال ابن حبان: موضوع لا شك فيه لم يقله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولكن اخترعه أهل الكوفة، وكان روح بن غطيف يروي الموضوعات عن الثقات. وقد خالف أسد بن عمرو في الحديث عند الدارقطني (١/ ٤٠١) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٧٦) - فقال: عن غطيف الثقفي -كذا سماه عن الزهري وهو وهم [وصوابه روح] كما قال الدارقطني وله لفظ آخر: "إذا كان في الثوب قدر الدرهم من الدم غسل الثوب وأعيدت الصلاة". رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ٣٣٠) وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٧٥) من طريق نوح بن أبي مريم عن يزيد الهاشمي عن الزهري به. =