(٢) رواه عبد الرزاق (٢/ ٩٦ رقم ٢٦٣٦)، وأحمد (٦/ ١٥) وأبو داود (٩٣٧) في الصلاة: باب التأمين وراء الإِمام والهيثم بن كليب في "مسنده" (٩٧٦)، والطبراني في "الكبير" (١١٢٤) و (١١٢٥)، والحاكم (١/ ٢١٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٢ - ٢٣) من طرق عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن بلال وكلهم اتفقوا على أن القائل هو بلال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورواه محمد بن فضيل عن عاصم به، لكن القائل هو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لبلال، أخرجه من طريقه أحمد (٦/ ١٢)، والبيهقي (٢/ ٢٣ و ٥٦). ورواه شعبة واختلف عنه. فرواه عنه محمد بن جعفر والقائل هو بلال، أخرجه أحمد (٦/ ١٥) ورواه آدم بن أبي إياس، والقائل هو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، أخرجه البيهقي (٢/ ٥٦) قال البيهقي: فكأن بلالا كان يؤمن قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: لا تسبقني بآمين. . قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢٦٣)، ورجاله ثقات، لكن قيل إن أبا عثمان لم يلق بلالا، وقد روي عنه بلفظ "أن بلالًا قال" وهو ظاهر الإرسال، ورجحه الدارقطني وغيره على الموصول. أقول: لم أجد ترجيح الدارقطني، لا في "العلل" ولا في "السنن". وأما الحاكم فصححه على شرط الشيخين وقال: أبو عثمان النهدي أدرك الطائفة الأولى من الصحابة، ووافقه الذهبي!!. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ن) و (ك) و (ق). (٤) رواه البيهقي (٢/ ٥٩) وإسناده صحيح، وعلق البخاري في "صحيحه" (٢/ ٢٦٢): وكان أبو هريرة ينادي الإِمام: لا تفتني بآمين، وانظر: "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٩٦). (٥) أخرجه مسلم في "صحيحه" (كتاب الطهارة، باب المسح على الناصية والعمامة، ١/ ٢٣٠/ رقم ٢٧٤ بعد ٨١) عن المغيرة ضمن حديث فيه: "ومسح بناصيته، وعلى العمامة، وعلى خفيه". وفي لفظ برقم (٢٧٤ بعد ٨٢): "يمسح على الخفّين، ومقدم رأسه، وعلى عمامته". وقد وردت أحاديث كثيرة وآثار عن أبي بكر وعمر في المسح على العمامة؛ حتى قال الإِمام أحمد: "المسح على العمامة من خمسة وجوه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". وانظر: بسط المسألة في: "المغني" (١/ ٣٠٠)، و"المجموع" (١/ ٤٠٦)، و"الأوسط" (١/ ٤٦٦ - ٤٧٢)، و"مسائل أحمد" (ص ٨) لأبي داود، و"الحجة على أهل المدينة" (١/ ١٦)، و"الموطأ" (١/ ٤٣)، و"الأم" (١/ ٢٦).