أقول: عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث فيه كلام، وعلي بن أبي طلحة روايته عن ابن عباس مرسلة، لكن هناك شواهد مرفوعة وموقوفة تجعل للحادثة أصلًا أصيلًا؛ فانظر: "فتح الباري" (٧/ ٢٣٦) و"السيرة النبوية" (٢/ ٢٣٩) لابن كثير، و"الدر المنثور" (٤/ ٣٩ - ٤٢) وتعليقي على "الموافقات" (٣/ ٦٩ - ٧٠). (١) "رمي الحصا بالأصابع" (و). (٢) انظر مبحث ابن القيم في التعليل والأسباب في: "شفاء العليل" (٣٩٦ - ٤١٨)، و"مفتاح دار السعادة" (٦، ٨، ٣٦ - ٣٨، ٣٥٠ - ٣٥١، ٤٢٧، ٣٧٣ مهم)، و"بدائع الفوائد" (١/ ٤٤ - ٦٠ و ٢/ ٢٠٥، ٢١٠، ٢١١ و ٣/ ١٧٩ و ٤/ ١٢٧ - ١٣٠)، و"الداء والدواء" (٢٠ - ٢٢) مهم، و"حادي الأرواح" (ص ٨١ - ٨٢)، و"مدارج السالكين" (١/ ٩٤ و ٢/ ١١٦، ١١٨، ١٣٣، ١٣٤ و ٣/ ٣٩٥ - ٤١٠، ٤٩٥) مهم. (٣) سبق تخريجه قريبًا. (٤) جزء من حديث، رواه البخاري في (العلم) (٧١): باب من يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين، و (٣١١٦) في (فرض الخمس): باب قوله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} و (٧٣١٢) في (الاعتصام): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"، وهم أهل العلم، ومسلم (١٠٣٧) (١٠٠)، من حديث معاوية بن أبي سفيان. (٥) في (د): "قسمه". (٦) سبق تخريجه.