للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليست في القرآن، وأخذتم أنتم والجمهور باعتداد المتوفى عنها في منزلها (١)؛ وهو


= ونحوًا منه ورد من حديث علي بن أبي طالب: رواه أحمد (١/ ٩٨، ١١٥)، وأبو داود في (الطلاق): (٢٢٧٨) والنسائي في "خصائص علي" (رقم ١٨٨)، وأبو يعلى (٤٠٥)، والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٧٣ - ط الهندية) والحاكم (٣/ ١٢٠) وابن حزم (١٠/ ٣٢٦) والخطيب (٤/ ١٤٠) وأبو الخير القزويني في "الأربعين المنتقى في مناقب المرتضى" (ق ٩٩/ أ)، والبيهقي (٨/ ٦).
ومنها حديث أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيّر غلامًا بين أبيه وأمه.
رواه أبو داود (٢٢٧٧) في (الطلاق): باب من أحق بالولد، والترمذي (١٣٥٧) في (الأحكام): باب ما جاء في تخيير الغلام بين أبويه؛ و"العلل" (٣٦٩)، والنسائي (٦/ ١٨٥ و ١٨٦) في (الطلاق): باب إسلام أحد الزوجين، وتخيير الولد، وابن ماجه (٢٣٥١) في (الأحكام): باب تخيير الصبي بين أبويه، وعبد الرزاق (١٢٦١١) وسعيد بن منصور (٢٢٧٥)، والحميدي (١٠٨٣) وأحمد (٢/ ٤٤٧) والدارمي (٢٢٩٨) والطحاوي في "المشكل" (٣٠٨٥) وأبو يعلى (٦١٣١) والحاكم (٤/ ٩٧)، والشافعي في "الأم" (٥/ ٩٢) و"السنن" (٢/ ٦٣)، والبيهقي (٨/ ٣) والبغوي (٢٣٩٩) من طريق هلال بن أبي ميمونة عن أبي ميمونة عنه ورجاله ثقات.
وفي "سنن النسائي" (٦/ ١٨٥) من حديث عبد الحميد بن سلمة الأنصاري عن أبيه عن جده أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيّر غلامًا بين أبيه وأمه وقال: "اللهم اهده" فذهب إلى أبيه وهو إسناد مسلسل بالمجاهيل.
(١) رواه مالك في "الموطأ" (٢/ ٥٩١)، ومن طريقه الشافعي في "المسند" (٢/ ٥٣ - ٥٤)، و"الرسالة" (١٢١٤)، والدارمي (٢/ ١٦٨)، وأبو داود (٢٣٠٠) في (الطلاق): باب في المتوفى عنها تنتقل، والترمذي (١٢٠٤) في (الطلاق): باب ما جاء أين تعتد المتوفى عنها زوجها، والنسائي (٦/ ١٩٩ - ٢٠٠ و ٢٠٠) في (الطلاق): باب مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل، وابن ماجه (٢٠٣١) في (الطلاق) باب أين تعتد المتوفى عنها زوجها، وابن سعد (٨/ ٣٦٨)، وا بن الجارود (٧٥٩)، وأحمد (٦/ ٣٧٠ و ٤٢٠ - ٤٢١) وسعيد بن منصور (١٣٦٥) والدارمي (٢٢٩٢) وابن حبان (٤٢٩٢)، والحاكم (٢/ ٢٠٨)، والطيالسي (١٦٦٤)، وابن أبي شيبة (٥/ ١٨٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٢٨ - ٣٣٣١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٧٤ - ١٠٩٢)، وعبد الرزاق (١٢٠٧٣) وعنه إسحاق بن راهويه في "المسند" (رقم ٢١٨٨، ٢١٨٩)، -والبيهقي (٧/ ٤٣٤ - ٤٣٥) والبغوي (٢٣٨٦) - من طرق عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك بن سنان. . . فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله" وفي بعض الطرق عن إسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة عن زينب به.
قال الترمذي: حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال محمد بن يحيى الذهلي: =

<<  <  ج: ص:  >  >>