وقال: هذا حديث لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عطاء بن عجلان، وعطاء بن عجلان ضعيفٌ ذاهب الحديث. ورواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠٠٣) من طريق إسماعيل بن عياش عن عطاء بن عجلان به، لكنه قال: عن ابن عباس، فلا أدري هل هذا من تخاليط عطاء بن عجلان أم أن هنالك خطأ مطبعيًا؟! وعطاء هذا قال فيه البخاري: منكر الحديث، وكذَّبه بعضهم، وقال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٤٥): حديث ضعيفٌ جدًا. والصحيح أنه موقوف على علي، فقد علقه البخاري في "صحيحه" قبل حديث (٥٢٦٩)، ووصله عبد الرزاق (١١٤١٥)، وسعيد بن منصور في "سننه" (١١١٣، ١١١٤، ١١١٥، ١١١٦) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٨٧) وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (رقم ٧٦٤، ٧٦٥، ٧٦٦، ٢٥٤٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٣٩٥) وابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٤٥٨، ٤٥٩)، وإسناده صحيح. (٢) في (ق): "فقالوا". (٣) رواه البخاري (٢٤٠٢) في (الاستقراض): باب إذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض، ومسلم (١٥٥٩) في (المساقاة): باب من أدرك ما باعه عند المشتري وقد أفلس، من حديث أبي هريرة. (٤) في (ق): "إطعام لماله". (٥) هذا الحديث له طرق كثيرة كلها ضعيفة، لا أطيل بذكرها، ارجع إليها مفصلة في "نصب الراية" (٢/ ٧ - ١٢)، وقال ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٤٢٠): "مشهور من حديث جابر، وله طرق عن جماعة من الصحابة وكلها معلولة". =