(٢) رواه أحمد (٦/ ٣٣٩)، وابن أبي شيبة (١/ ١٢٠)، وإسحاق بن راهويه في "المسند" (٢٢٧٤)، وأبو داود (٣٧٥) في (الطهارة): باب بول الصبي يصيب الثوب -ومن طريقه البغوي (٢٩٥)، والبيهقي في "الخلافيات" (١/ ق ١١٩/ ب) -، وابن ماجه (٥٢٢) في (الطهارة): باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم، وابن خزيمة (٢٨٢)، والطبراني في "الكبير" (٢٥/ رقم ٤٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٩٢)، والحاكم (١/ ١٦٦)، والبيهقي (٢/ ٤١٤) من طريق أبي الأحوص عن سماك عن قابوس بن المخارق عن لبابة بنت الحارث أم الفضل به مرفوعًا. وهكذا رواه أيضًا عن سماك: إسرائيل، رواه إسحاق بن راهويه (٢٧٧٣)، وأبو يعلى (٧٠٧٤)، وأحمد (٦/ ٣٣٩). ورواه عن سماك أيضًا هكذا: شريك، رواه الطحاوي (١/ ٩٤). ورواه الطبراني في "الكبير" (٢٥/ رقم ٣٨)، والبيهقي (٤/ ٤١٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨٠٧ رقم ٤٥٧٠) من طريق علي بن صالح بن حي عن سماك عن قابوس بن أبي المخارق عن أبيه عن لبابة. فزاد رجلًا في إسناده، وعلي هذا من الثقات، وتابعه عبد الملك بن حسين أبو مالك، رواه الطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٣٨)، لكن عبد الملك هذا متروك. قلت: هذا الاختلاف لا يبعد أن يكون من سماك بن حرب لأن في حديثه مقال، وهل أدرك قابوس لبابة هذه؟ نقل الحافظ في ترجمته أنه قدم مع محمد بن أبي بكر مصر في خلافة علي، ثم قال: فهو على هذا قديم لا يمتنع إدراكه لأم الفضل وحديثه عنها في "صحيح ابن خزيمة". وللحديث طريقان آخران عن لبابة الأول: طريق حماد بن سلمة عن عطاء الخراساني عنها. رواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٣٩)، والبيهقي في "الخلافيات" (١/ ق ١١٩/ ب)، ثم روى أحمد عن حماد قوله: قال حميد: كان عطاء يرويه عن أبى عياض عن لبابة، وعطاء صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس كما قال ابن حجر. الثاني: صالح أبو خليل عن عبد اللَّه بن الحارث عنها. رواه أحمد أيضًا (٦/ ٣٤٠)، وإسناده صحيح. (٣) سقط من (ك) وفي المطبوع: "عليه السلام". (٤) رواه أحمد في "مسنده" (١/ ٧٦، ٩٧ و ١٣٧)، وابنه في "زوائده على المسند" (١/=