وعبدة هو ابن أبي لبابة، قال أبو حاتم: رأى ابن عمر رؤية، وقال العلائي (ص ٢٣١): أخرج له مسلم عن عمر والظاهر أنه مرسل إذا كان لم يدرك ابن عمر وأم سلمة. أقول: ورواية مسلم هذه في الشواهد، وانظر: "تذكرة المحتاج" (ص ٤٥ - ٤٦) لابن الملقن، و"شرح النووي على مسلم" (٤/ ١١١ - ١١٢)، و"غرر الفوائد المجموعة" (٢/ ٧٧٨ - ملحق بآخر كتابي "الإمام مسلم ومنهجه في الصحيح")، و"التلخيص الحبير" (١/ ٢٢٩). وروى الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ١١١) من طريق الحكم عن عمرو بن ميمون، قال: صلّى بنا عمر -رضي اللَّه عنه- بذي الحليفة فقال: اللَّه أكبر سبحانك اللَّهمّ وبحمدك. . . ورجاله ثقات. وله طريق آخر، خرجته في "الطهور" (رقم ٩٦) لأبي عبيد القاسم بن سلام. وفي "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٧٥) روايات عن عمر في دعاء الاستفتاح، لكن ليس فيها أنه كان يجهر بها. وانظر حول دعاء الاستفتاح، وترجيح ابن القيم القول بسنيته: "زاد المعاد" (١/ ٥٢)، و"الإشراف" (١/ ٢٥١ مسألة ١٧٢) للقاضي عبد الوهاب وتعليقي عليه. (١) "عقد الجواهر الثمينة" (١/ ١٣٢)، و"التلقين" (١/ ١٠٣)، و"الذخيرة" (٢/ ١٨٧)، "المدونة" (١/ ١٦١)، "المعونة" (١/ ٢١٦)، "بداية المجتهد" (١/ ٩٦)، "قوانين الأحكام" (ص ٧٥)، "جامع الأمهات" (ص ٩٤)، "الإشراف" (١/ ٢٥١ مسألة ١٧٢ - بتحقيقي). (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٣) رواه البخاري (٢١٠٧) في (البيوع): باب كم يجوز الخيار؟ وعلَّقه في (٢١١٦) باب إذا اشترى شيئًا فوهب من ساعته قبل أن يتفرّقا، ولم ينكر البائع على المشتري، وهذا وصله أبو نعيم والإسماعيلي -كما في "الفتح" (٤/ ٣٣٦) -، ومسلم (١٥٣١) في (المساقاة): باب ثبوت خيار المجلس للمتبايعين. وانظر: "فتح الباري" (٤/ ٣٢٨)، و"الموافقات" (١/ ٤٢٥ - بتحقيقي)، و"الإشراف" (٢/ ٤٣٦ مسألة ٧٥٨ - بتحقيقي).