ورواه أيضًا العلاء بن صالح: رواه ابن أبي شيبة (١/ ٢٩٩)، وأبو داود (٩٣٣)، والترمذي (٢٤٩)، والطبراني (٢٢/ رقم ١١٤)، ووقع عند أبي داود (علي بن صالح) وهو وهم، قاله المزي. والذي قاله في هذا الحديث: "وأخفى بها صوته" شعبة، وروايته عند الطيالسي (١٠٢٤) -ومن طريقه البيهقي (٢/ ٥٧) -، وقد اختلف عليه، فرواه مرة كرواية عامة أصحابه، أخرجه الطبراني (٢٢/ رقم ١٠٩)، ورواه مرة فأقام إسناده ومتنه، أخرجه البيهقي (٢/ ٥٧) وصحح إسناده في "المعرفة"، والمشهور عن شعبة خلاف رواية الثوري، والصحيح رواية الثوري، قال ابن حجر في "التلخيص": "قد رجحت رواية سفيان بمتابعة اثنين له، بخلاف شعبة، فلذلك جزم النقاد بأن روايته أصح"، انظر نقولات المصنف الآتية، وكلامه في "تهذيب السنن" (١/ ٤٣٨). وانظر: "تنقيح التحقيق" (٢/ ٨٣٢ - ٨٣٣ ط. عامر صبري)، و"الأحكام الوسطى" (٢/ ١٧٧)، و"بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٧٣ - ٣٧٥)، و"السلسلة الصحيحة" (رقم ٤٦٤). وانظر: "نصب الراية" (١/ ٣٧١)، و"التلخيص" (١/ ٢٣٧)، وجزئنا المفرد في طرق هذا الحديث: "القول الجلي في صفة صلاة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الواردة في حديث وائل بن حجر الحضرمي"، يسر اللَّه إتمامه ونشره. (١) في "جامعه" (٢/ ٢٨ - ٢٩ - ط. شا كر). (٢) في "جامعه" أيضًا (٢/ ٢٩). (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٤) في "سننه" (١/ ٣٣٤). (٥) في "الخلافيات" (٢/ ٦٤ - مختصره)، وبعضه في "معرفة السنن" (١/ ٥٣١). (٦) انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ١١١ - ١١٥).