(٢) هذا الأثر يرويه عاصم الجحدري واختلف عنه. فرواه يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد عنه عن عقبة بن ظهير عن على: أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٢٧) -ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٧٧٠) -، وابن جرير في "التفسير" (٣٠/ ٢٠١) والدارقطني (١/ ٢٨٥)، والخطيب في "الموضح" (٢/ ٣٠٥)، والثعلبي في "الكشف والبيان" (ق ١٩١/ ب)، والبخاري في "التاريخ" (٦/ ٤٣٧)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٩)، ووقع عند الأخيرين عقبة دون تسمية والده. ورواه حماد بن سلمة عنه عن عقبة بن صُهْبان عن علي: رواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٣٧)، ومن طريقه البيهقي (٢/ ٢٩)، من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد به. وقال البيهقي: كذا قال شيخنا (اي الحاكم) عن عقبة بن صُهبان عن علي، وكذا رواه شيبان عن حماد به، عند البيهقي (٢/ ٣٠). لكن رواه البخاري في "التاريخ" (٦/ ٤٣٧)، ومن طريقه البيهقي (٢/ ٢٩) من طريق موسى بن إسماعيل، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٩١ رقم ١٢٨٤)، والثعلبي في "الكشف والبيان" (ق/ ١٩١/ ب)، من طريق حجاج، وابن جرير (٣٠/ ٢٠١) من طريق أبي صالح الخراساني، والخطيب في "الموضح" (٢/ ٣٠٥) من طريق أبي الوليد الطيالسي جميعهم عن حماد بن سلمة عن عاصم الجحدري عن أبيه عن عقبة بن ظبيان عن علي. ورواه عبد الرحمن عن حماد، وقال: "عن عقبة بن ظبيان عن أبيه"، أخرجه ابن جرير (٣٠/ ٢٠١). وعقبة هذا ترجمه البخاري (٦/ ٤٣٧)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٣١٣) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وهذا الأثر ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٥٩٧) وقال: "لا يصح"، قلت: وهو مضطرب، قاله ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٢/ ٢٩)، وانظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١٣)، و"فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور" (ص ١٩ - ٢٧)، و"تفسير القرطبي" (٢٠/ ٢١٩، ٢٢١)، وتعليقي على "الإشراف" (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧) للقاضي عبد الهادي. (٣) رواه ابن أبي شيبة (١/ ٤٢٧) -ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٧٧) - وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٩١) من طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي زياد مولى آل دراج عن أبي بكر. وهذا إسناد ضعيف، أبو زياد هذا ذكره الذهبي في "الميزان"، وقال: لا يعرف، وقال الدارقطني: يترك. وما بين المعقوفتين سقط من (ق).