وقال البيهقي في "المعرفة" (٨/ ٢٢٦): "تفرد به الفرج، وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه، ويقول: حدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري أحاديث منكرة مقلوبة، وضعفه سائر أهل العلم بالحديث"، وقد تكلم عليه ابن القيم، وانظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٤٦)، و"المجمع" (١/ ٢٢٣). (٢) نقله عنه البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٧٢ - مختصره)، ومنه ينقل المصنف. (٣) هذه رواية محمد بن بكار عن الفرج، رواها البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٣ - مختصره). (٤) ضعفه الدارقطني في "سننه" (١/ ٤٩، ١٤٤)، وفي "سؤالات البرقاني" له (رقم ٤١٦)، وروى تضعيفه القاضي أبو الطيب الطبري، كما في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٩٦)، وانظر "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٦٠). والعبارة التي نقلها المصنف ليست للدارقطني، وإنما هي لـ (عمرو بن علي) وهو الفلاس، نقلها عنه البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٧٣ - مختصره)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ رقم ٤٨٣)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٦١)، فظن المصنف أنه الدارقطني، واسمه (علي بن عمر)، وسبب وهمه تشابه الأسماء. (٥) في "ضعفائه" (رقم ٣٠٠)، و"التاريخ الكبير" (٧/ ١٣٤). (٦) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ٣٨) من طريق الحسن بن قتيبة: حدثنا مغيرة بن زياد به، وأوله: "ما أقفر أهل بيت من أدم فيه خل. . . "، قال البيهقي: قال أبو عبد اللَّه: هذا حديث واهي والمغيرة بن زياد صاحب مناكير. أقول: المغيرة بن زياد قال فيه أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث له مناكير، وقال ابن =