وقد أعلّه الحافظ في "التلخيص" أيضًا بالراوي عنه، وهو الحسن بن قتيبة، قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، قال الذهبي: بل هو هالك، قال الدارقطني في رواية البرقاني: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال الأزدي: واهي الحديث. والحديث قال فيه ابن الجوزي في "التحقيق": "لا أصل له"، وسكت عليه صاحب "التنقيح" (١/ ٣١٨). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى" (٢١/ ٤٨٥): "هذا الكلام لم يقله النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن نقله عنه فقد أخطأ، ولكن هو كلام صحيح". وقال البيهقي: "أهل الحجاز يقولون لخل العنب: خل الخمر، وهو المراد بالخبر إن صح". (١) نص كلام الحاكم: "هذا حديث واهٍ شاذ، لا أعلم أنا كتبناه إلا بهذا الإسناد، والمغيرة بن زياد الموصلي، يقال له: أبو هشام. .! وذكر الكلام السابق عند المصنف، إلى قوله هنا: "سمعت أبا الحسن. . . "، ونقله عن الحاكم البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٧٤ - مختصره)، ومنه ينقل المصنف، وما بين المعقوفتين منه، وسقط ما بين المعقوفتين من جميع نسخ "الإعلام" الخطية والمطبوعة. (٢) تحرفت في جميع نسخ "الإعلام" إلى "قاض". (٣) رواه عبد الرزاق (١٧١٠٧ و ١٧١٠٨)، وابن أبي شيبة (٥/ ٥١٢)، أو (٨/ ٢ رقم ٤١٤٣ - ط. الهندية)، وأبو عبيد في "الأموال" (رقم ٢٩١)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٨٥)، وابن زنجويه في "الأموال" (رقم ٤٤٢)، والأنصاري في "حديثه" (ق ٣٧/ ب)، والبيهقي (٦/ ٣٨)، وفي "الخلافيات" (٣/ ٣٧٤ - مختصره)، وابن حزم في =