وهذا إسناد ضعيف، لضعف موسى بن عبيدة. وقيس هذا ذكره العقيلي، ونقل عن البخاري قوله: ولم يصح حديثه. أقول: هذه طرق متعدّدة يقوّي بعضها بعضًا. وانظر: "الإرواء" (٢/ ٢٢٨ - ٢٢٩)، و"العلل" للدارقطني (٤/ رقم ٥٧٢) وتعليقي على "جلاء الأفهام" (ص ١٤٣ - ١٤٧). ووقع في (د) و (ط) و (ح): "نحو أحد" بدلًا من "نحو صدقته". (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (٢) رواه أبو داود (٢٧٧٥) في (الجهاد): باب سجود الشكر، ومن طريقه البيهقي (٢/ ٣٧٠) من طريق يحيى بن الحسن بن عثمان عن الأشعث بن إسحاق بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه، فذكره وهو حديث طويل. وهذا إسناد ضعيف يحيى هذا مجهول الحال، كما في "التقريب"، ولم أجده في "تهذيب ابن حجر"!. والأشعث لم يوثقه إلّا ابن حبان. (٣) في المطبوع: "أبي بكر". (٤) في (ق) و (ك): "عز وجل". (٥) رواه أحمد في "مسنده" (٥/ ٤٥)، وأبو داود (٢٧٧٤) في (الجهاد): باب صلاة الشكر، والترمذي (١٥٧٨) في (السير): باب ما جاء في سجدة الشكر، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٧٥)، وابن المنذر في "الأوسط" (٥/ ٢٨٧ رقم ٢٨٨٠)، والدارقطني (١/ ٤١٠)، والحاكم (٤/ ٢٩١)، وابن ماسي في "فوائده" (رقم ٢٧)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٤)، والبيهقي (٢/ ٣٧٠) كلهم من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن أبي بكرة به. قال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث بكار بن عبد العزيز. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!! أقول: بكار بن عبد العزيز هذا قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن عدي: هو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم، وذكره العقيلي في "الضعفاء" فمثله لا يُحسَّن حديثه، وانظر تعليقي على "سنن الدارقطني" (رقم ١٥١٣، ١٥١٤). (٦) رواه البخاري (٤٤١٨) في (المغازي): باب حديث كعب بن مالك، ومسلم (٢٧٦٩) في (التوبة): باب حديث توبة كعب بن مالك.