قلت: بل ترجمه الخطيب في "تاريخه" (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦)، ووثقه الخطيب، والدارقطني، وقال أحمد بن كامل القاضي: كان قد اختلط في آخر عمره اختلاطًا عظيمًا. وله إسناد آخر عن ابن عمر، رواه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤٣٢) من طريق حبيب بن غالب عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن ابن عمر، كذا سمّاه العقيلي "حبيب"، وسمّاه البخاري في "التاريخ الصغير" (١٨٤) "غالب بن حبيب"، وقال: منكر الحديث. قال العقيلي: ولا أحسب الخطأ إلا في البخاري وقد روي هذا الحديث من وجه أصلح من هذا. والحديث ذكره شيخنا الألباني في "الصحيحة" (٢٢٠٠)!! (١) انظر: "بدائع الفوائد" (٤/ ٨٢ - ٨٣) في حكم هذا الفعل، وما بين المعقوفتين سقط من (ق) وجاء هذا الوجه مكان الوجه السادس عشر في (ق) و (ن). (٢) رواه مسلم (٦٥٥) في (المساجد): باب النهي عن الخروج من المسجد إذا أذن المؤذن، من حديث أبي هريرة، وليس عن عمار (!!) كما قال المصنف. وجاء في هامش (ق): "لعله أبو هريرة". وهذا الوجه في (ق) و (ن) جاء مكان الوجه الثاني والتسعين. (٣) "الاحتباء: هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره أو يشده عليهما، وقد يكون الاحتباء باليدين عوض الثوب" (و). (٤) رواه أحمد في "مسنده" (٣/ ٤٣٨)، وأبو داود (١١١٠) في (الجمعة): باب الاحتباء يوم الجمعة، والترمذي (٥١٤) في (أبواب الجمعة): باب ما جاء في كراهية الاحتباء والإمام يخطب، وأبو يعلى في "مسنده" (١٤٩٢) و (١٤٩٦)، وابن خزيمة (١٨١٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢٩٠٥)، والحاكم (١/ ٢٨٩)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١٣/ ٤٦٠٤ رقم ١٧٣٠)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٨٤)، والبيهقي (٣/ ٢٣٥) كلهم =