قال شيخنا الألباني -رحمه اللَّه- في "السلسلة الصحيحة" (١٠٦٤): "وبالجملة فالحديث بمجموع طرقه وشواهده صحيح"!! مع أنه ليس له إلا طريق واحد اضطرب فيه راويه، ولم يذكر له إلا شاهدًا واحدًا، وهو حديث معاذ!! وفي (ك): "الحذمين"!! (١) في (ن) و (ك): "بأبدانهم"، وفي باقي الأصول عدا (ق): "بإيذائهم" والمثبت من (ق). (٢) كذا في (و) و (ن) و (ق) وفي سائر الأصول: "جلس". (٣) في المطبوع و (ك): "تنتقل". (٤) "بتغير العلم الآن: انتقل ميكروب الرمد إلى عينيه" (و). (٥) جاء هذا الوجه في (ك) الوجه الحادي والتسعون وفي (ق) و (ن) مكان الوجه السابع. (٦) في (ك): "لرجل" والمثبت من سائر النسخ. (٧) رواه الترمذي في (الاستئذان) (٢٧٢٨) في باب ما جاء في المصافحة، وابن ماجه (٣٧٠٢) في (الأدب): باب المصافحة، وأحمد (٣/ ١٩٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٨١)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٨٢٨)، والبيهقي (٧/ ١٠٠)، وفي "شعب الإيمان" (٨١٦٢)، و (٨٩٦٣) من طرق عن حنظلة بن عبيد اللَّه السدوسي عن أنس قال: أينحني بعضنا لبعض إذا التقينا؟ قال: لا. . . ثم ذكر التقبيل والمصافحة. قال الترمذي: حديث حسن. قلت: حنظلة هذا تكلموا فيه. قال أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال مرة: منكر الحديث يحدث بأعاجيب، ثم ذكر حديثه هذا، وقال يحيى بن القطان: قد رأيته وتركته على عمد، وكان قد اختلط، ومثله قال ابن معين، وقال ابن معين أيضًا: ليس حديثه بشيء، وقال ابن عدي: وإنما أنكر من أنكر رواياته لأنه كان قد اختلط في آخر عمره فوقع الإنكار في حديثه بعد اختلاطه. أقول: فمثله لا يُحسن له حديث والعجب أن الحافظ في التلخيص (٤/ ٩٥) ذكر تحسين الترمذي ساكتًا عليه. =