وما بين المعقوفتين سقط من (ن). (١) في (ك) و (ق): "من"، و"علمتكموه" بدل "أعلمتكموه". (٢) أخرجه الشافعي في "المسند" (٧ - بدائع المنن)، وابن خزيمة في "حديث علي بن حجر" (٣/ رقم ١٠٠) -كما في "السلسلة الصحيحة" رقم (١٨٠٣) -، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٩٢ - ٩٣)، وعلقه ابن عبد البر في "الجامع" (٢٣٤٥) عن المطلب بن حنطب مرفوعًا بلفظ: ما تركت شيئًا مما أمركم اللَّه به إِلا وقد أمرتكم به، وما تركت شيئًا مما نهاكم عنه إِلا نهيتكم عنه"، وهو مرسل حسن. وله شاهد، أخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ١٥٣، ١٦٢)، والطبراني في "الكبير" (١٦٤٧)، والبزار في "المسند" رقم (١٤٧ - زوائده) من حديث أبي ذر -رضي اللَّه عنه- مرفوعًا: "ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إِلا وقد بيَّن لكم". وإسناد أحمد صحيح، وهو جزء من الحديث الآتي فانظره. وقال (د) و (ط): "في نسخة: إِلا أخبرتكم به"، زاد (ط): "انظر: "إعلام الموقعين" ط فرج اللَّه زكي الكردي ج ٣ ص ١٦٩". قلت: النسخة المشار إليها هي (ن). (٣) رواه البزار (١٤٧)، والطبراني في "الكبير" (١٦٤٧) من طريق سفيان بن عيينة عن فطر عن أبي الطفيل عن أبي ذر به، وعند الطبراني زيادة مرفوعة. وتابع ابن عيينة كذلك سفيان الثوري، رواه الدارقطني في "علله" (٦/ ٢٩٠)، وقال: ليس بصحيح عنه. قال البزار: "رواه بعضهم عن فطر عن منذر قال أبو ذر. . .، ومنذر لم يدرك أبا ذر". أقول: وقد رجح الدارقطني في "علله" هذه الرواية المرسلة، ومما يؤيد كلام الدارقطني أن شعبة والثوري وابن نمير رووه عن الأعمش عن منذر الثوري عن أشياخ لهم عن أبي ذر. وأما رواية شعبة فهي في "مسند الطيالسي" (٤٧٩)، وأحمد (٥/ ١٦٢)، وأما رواية ابن نمير فهي في "مسند أحمد" (٥/ ١٥٣ - ١٥٤)، ورواية الثوري تقدّمت. أما الهيثمي فقال (٨/ ٢٦٤): "ورواه الطبراني ورجال الطبراني رجال الصحيح، غير محمد بن عبد اللَّه بن يزيد المُقرئ وهو ثقة". وبلفظه شاهد من حديث أبي الدرداء، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، كما في "المجمع" (٨/ ٢٦٤). وقال (د) و (ط): "في نسخة: إِلا أذكرنا منه علمًا"، وزاد (ط): انظر "أعلام الموقعين" (ط المطبعة المنيرية ج ٣ ص ١٨١). قلت: النسخة المشار إليها هي (ن)، وفي (ق): "ذكرنا".