(٢) قال (د): "لما نزل قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} فهم عديُّ بن حاتم أن الكلام على ظاهره، وقد قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- له: "إنك لعريض القفا". قلت: والحديث رواه البخاري (١٩١٦) في (الصوم): باب قول اللَّه تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}، و (٤٥٠٩) في (التفسير): باب {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى. . .}، ومسلم (١٠٩٠) في (الصوم): باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، من حديث عدي بن حاتم. (٣) في (ك): "نيته". (٤) في (ك): "حبيبه". (٥) في المطبوع و (ك): "لم". (٦) يدل عليه قول معاوية بن الحكم السلمي: "بينا أنا أصلي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك اللَّه، فرماني الغموم بأبصارهم" رواه مسلم (٥٣٧) وغيره. (٧) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٨) في (ق): "جاهلًا" وسقطت من (ك). (٩) يشير إلى حديث ابن عباس في تقديم هذه الأعمال بعضها على بعض، وقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا حَرَجَ. رواه البخاري في مواطن منها في (كتاب العلم) (٨٤): باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس -وانظر أطرافه هناك- ومسلم (١٣٠٧) في (الحج): باب من حلق قبل النحر أو نحر قبل الحلق.