(٢) في (ق): "سُئِل". (٣) بدل ما بين المعقوفتين في (ق): "البيان". (٤) في (ق): "الحاجة". (٥) هناك شواهد كثيرة عن السلف تدل على كراهيتهم السؤال عن الحوادث قبل وقوعها، تراها في مقدمة "سنن الدارمي" (باب كراهة الفتيا)، و"الفقيه والمتفقه" (٢/ ٧، باب القول في السؤال عن الحادثة والكلام فيها قبل وقوعها)، و"جامع بيان العلم" (٢/ ١٠٣٧ وما بعدها - ط ابن الجوزي، باب ما جاء في ذم القول في دين اللَّه تعالى وبالرأي والظن والقياس على غير أصل، وعيب الإكثار من المسائل دون اعتبار)، و"المدخل إلى السنن الكبرى" للبيهقي (ص ٢١٨ وما بعدها، باب من كره المسألة عما لم يكن ولم ينزل به وحي)، و"تعظيم الفتيا" (ق ٥/ أ) و"الآداب الشرعية" (٢/ ٧٦ - ٧٩) لابن مفلح، و"الموافقات" (٥/ ٣٧٨ - ٣٧٩ - بتحقيقي). وانظر في الكلام على هذا المسلك في الفقه وتأريخه والمقدار المحمود منه في "أحكام القرآن" لابن العربي (٢/ ٧٠٠)، و"أحكام القرآن" للجصاص (٢/ ٤٨٣)، و"جامع العلوم والحكم" (شرح الحديث التاسع، ١/ ٢٤٣)، و"الفقيه والمتفقه" (٢/ ٩ - ١٢)،=