قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن القطان وابن الملقن، انظر: "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٥٩٢ - ٥٩٣) و"الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (١/ ٢٦٤) و"إتحاف المهرة" (١٣/ ٧٣). (١) في (ك): "مضمضت". (٢) ما بين المعقوفتين من (ك). (٣) رواه النسائي (١/ ٩١) في (الطهارة): باب ثواب من توضأ كما أمر، أخبرنا عمرو بن منصور: حدثنا آدم بن إياس: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: أخبرني أبو يحيى سُليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وأبو طلحة نُعيم بن زياد قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول سمعت عمرو بن عَبَسَة فذكره. أقول: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات، وفي معاوية بن صالح بن حدير كلام لا ينزل عن مرتبة الحسن، وهو بهذا اللفظ لم أجده عند غير النسائي. وروى نحوه من طرق عن عمرو بن عبسة: أحمد (٤/ ٣٨٦) وابن خزيمة (١٦٥) وأبو عوانة (١/ ٥، ٢٤٥، ٣٨٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٧) والدارقطني (١/ ١٠٧ - ١٠٨) والحاكم (١/ ١٣١)، وانظر شواهد للحديث عند ابن شاهين في "الترغيب" (ص ٩٨ - ١٠١) وتعليقي على "سنن الدارقطني" (رقم ٣٧٢ - ٣٧٣). وقصة عمرو بن عبسة أصلها في "صحيح مسلم" (٨٣٢) في (صلاة المسافرين): باب إسلام عمرو بن عبسة وفيه: فقلت: يا نبي اللَّه فالوضوء؟ حدثني عنه: فذكره، ولفظه مغاير للفظ النسائي المذكور هنا.