قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي بعد أن عزاه لأحمد والبزار والطبراني في "الكبير" (٣/ ٢٧): رجال أحمد ثقات. أقول: لكن ربيعة بن سيف هذا قال النسائي فيه: ليس به بأس، وقال ابن معين: صالح، وقال البخاري في "الأوسط": روي عنه أحاديث لا يتابع عليها، وضعفه النسائي في رواية أخرى، وقال ابن حبان: يخطئ كثيرًا، وقال ابن يونس: في حديثه مناكير، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق له مناكير. أقول: في القلب من حديثه شيء، واللَّه أعلم. وفي (ك): "ذكره مسلم"! وهو ليس في "صحيحه" ولم يعزه لأحمد! (٢) رواه البخاري (١٣١١) في (الجنائز): باب من قام لجنازة يهودي، ومسلم (٩٦٠) في (الجنائز): باب القيام للجنازة. (٣) رواه أبو داود (٣٢٨٣) في (الأيمان والنذور): باب الرقبة المؤمنة، والنسائي (٦/ ٢٥٢) في (الوصايا): باب فضل الصدقة عن الميت، وأحمد (٤/ ٢٢٢ و ٣٨٨ و ٣٨٩)، والدارمي (٢/ ١٠٧)، وابن حبان (١٨٩)، والطبراني في "الكبير" (٧٢٥٧)، والبيهقي (٧/ ٣٨٨ - ٣٨٩) من طرق عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن الشريد بن سويد الثقفي به. وهذا إسناد حسن رجاله ثقات، غير محمد بن عمرو، وهو حسن الحديث. وفي المعنى حديث معاوية بن الحكم السلمي الذي أخرجه مسلم (٥٣٧) في (المساجد)، وخرجته بتفصيل في تعليقي على "الموافقات" (١/ ٦٤). (٤) رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٧٢) من طريق حسن عن ابن لهيعة عن حيي بن عبد اللَّه المعافري أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدثه عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص به. قال الهيثمي (٣/ ٤٧): رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح. =