وفي (ط): "قطع حبلها، فجرت شوطًا أو شوطين". (٢) هو جزء أيضًا من الحديث المشار إليه سابقًا. (٣) أيضًا هو جزء من الحديث المشار إليه راجع هامش (٣) الصفحة السابقة. (٤) "نوع من الحلي كانت تعمل من الفضة سميت بها لبياضها" (و). (٥) رواه أبو داود (١٥٦٤) في (الزكاة): باب الكنز ما هو؟ وزكاة الحلي، ومن طريقه البيهقي (٤/ ٤١٠) من طريق عتاب بن بشر عن ثابت بن عجلان عن عطاء عن أم سلمة به. ورواه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٩٠)، والدارقطني (٢/ ١٠٥) -ومن طريقه ابن الجوزي في "التحقيق" (٥/ ١٤١ رقم ١١٥٧) - والبيهقي (٤/ ٨٣) من طريق محمد بن مهاجر عن ثابت بن عجلان به. قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. أقول: ثابت بن عجلان تفرد بهذا الحديث كما قال البيهقي، وثابت هذا تكلم فيه العقيلي، وقال: لا يتابع على حديثه، وسئل عنه أحمد أكان ثقة؟ فسكت وأعله به عبد الحق في "الأحكام الوسطى" (٢/ ١٦٩)، وانظر "معرفة السنن والآثار" (٦/ ١٤٣). وثابت قد روى له البخاري ووثقه غير واحد وقد رد العلماء على قول العقيلي فيه، وبيّنوا وجه سكوت الإِمام أحمد عنه نقل ذلك الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٣٧٢) عن ابن دقيق العيد وابن عبد الهادي في "التنقيح" (٢/ ١٤٢٣ رقم ٣٢٥) بكلام دقيق متين حري بأن يرجع إليه، قلت: وكذلك فعل ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٦٣)، والذهبي في "تنقيح التحقيق" (٥/ ١٤١ رقم ١١٥٧). =