(٢) رواه أبو داود (١٦٧٩ و ١٦٨٠) في (الزكاة): باب فضل سقي الماء، والنسائي (٦/ ٢٥٤ و ٢٥٤ - ٢٥٥) في (الوصايا): باب ذكر الاختلاف على سفيان، وابن ماجه (٣٦٨٤) في (الأدب): باب فضل الماء، وابن خزيمة (٢٤٩٦ و ٢٤٩٧)، وابن حبان (٣٣٤٨)، والطبراني في "الكبير" (٦/ رقم ٥٣٧٩)، والحاكم (١/ ٤١٤)، والبيهقي (٤/ ١٨٥) من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن عُبادة قال: قلت يا رسول اللَّه أي الصدقة أفضل (فذكره). وصححه الحاكم على شرط الشيخين، فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: لا فإنه غير متصل. أقول: لأن سعيد بن المسيب لم يسمع من سعد بن عبادة. ورواه أحمد (٥/ ٣٨٥ و ٦/ ٧)، وأبو داود (١٦٨٥)، والطبراني (٥٣٨٣)، والبيهقي (٤/ ١٨٥) من طرق عن الحسن عن سعد بن عبادة، وعند أبي داود: عن سعيد والحسن، وهذا منقطع أيضًا الحسن لم يدرك سعد بن عبادة. ورواه أبو داود (١٦٨١) وابن قانع في "معجم الصحابة" (٥/ ١٨١٨ رقم ٤٩٩) من طريق أبي إسحاق عن رجل عن سعيد، وهذا ضعيف لإبهام الرجل. ورواه الطبراني (٥٣٨٥) من طريق آخر عن سعد، وفيه انقطاع، وراوٍ ضعيف، وآخر مجهول. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ط)، وقال (و): "لم يذكر ما قاله -صلى اللَّه عليه وسلم-"، وقال (ح)، و (ط): "هنا بياض في الأصلين، تدبر"، وكذا في (ك) بياض. قلت: والوارد عنه -رضي اللَّه عنه- قوله: ماتت أمي وعليها نذر، فسألتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فأمرني أن أقضيه عنها. أخرجه البخاري (٦٩٥٩)، ومسلم (١٦٣٨)، وأبو داود (٣٣٠٧)، والنسائي (٦/ ٢٥٢، ٢٥٣ و ٧/ ٢٠ - ٢١)، والترمذي (١٥٤٦)، وابن ماجه (٢١٣٢)، والحميدي (٥٢٢)، والطيالسي (٢٧١٧)، وابن حبان (٤٣٧٧، ٤٣٧٩)، وابن الجارود في "المنتقى" (رقم ٩٤٠)، وأحمد (٦/ ٧)، والحاكم (٣/ ٢٥٤)، والبغوي (١٠/ ٣٨) من طرق عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس عن سعد بن عبادة به، وجعله بعضهم من مسند ابن عباس. وله طرق أخرى من حديث سعد بن عبادة، خرجها مالك (٢/ ٧٦٥)، والنسائي (٦/ ٢٥٠)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (رقم ٤٩٨).