وروى أحمد (٦/ ٩٢)، وإسحاق (١١٣٦) كلاهما في "المسند"، وأبو داود في (المناسك): (٢٠٢٨)، والترمذي (٨٧٦) في (الحج)، والنسائي (٥/ ٢١٩) في (المناسك)، وأبو يعلى (٤٦١٥) من طرق عن عبد العزيز بن محمد وابن خزيمة (٣٠١٨)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار" (١/ ٣٩٢) من طريق ابن أبي الزناد كلاهما عن علقمة عن أمّه، وفي مطبوع الترمذي وحده: عن أمه عن أبيه عن عائشة قالت: كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدي فأدخلني الحجر فقال: "إذا أردت دخول البيت فصلي هاهنا فإنما هو قطعة من البيت"، وهذا خطأ فيه، انظر (٢/ ٢١٥ - ط بشار). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وعلقمة بن أبي علقمة هو علقمة بن بلال. أقول: أم علقمة اسمها مرجانة روى عنها ابنها علقمة، وبكير بن الأشج، وذكرها ابن حبان والعجلي في الثقات. وأما كون الحجر من البيت فهذا ثابت في "الصحيحين". (٢) رواه أحمد في "مسنده" (٤/ ١٥ و ٢٦١ - ٢٦٢)، وأبو داود (١٩٥٠) في (المناسك): باب من لم يدرك عرفة، والترمذي (٨٩١) في (الحج): باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج، والنسائي (٥/ ٢٦٣ و ٢٦٤) في (المناسك): باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة، وابن ماجه (٣٠١٦) في (المناسك): باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع، والحميدي (٩٠٠ و ٩٠١)، وابن الجارود (٤٦٧)، وابن خزيمة (٢٨٢٠ و ٢٨٢١)، والدارمي (٢/ ٥٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٢٠٧ و ٢٠٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٩١)، وابن حبان (٣٨٥١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ٣٧٧ - ٣٩٤)، والدارقطني (٢/ ٢٣٩)، والحاكم (١/ ٤٦٣)، والبيهقي (٥/ ١٧٣) وابن قانع في "معجم الصحابة" (١١/ رقم ١٣٧٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ رقم ٥٤٧٠) من طرق عن الشعبي عن عروة بن مُضرَّس به. قال الترمذي: حسن صحيح. =