(٢) رواه البخاري (١٢) في (الإيمان): باب إطعام الطعام من الإسلام، و (٢٨) باب إفشاء السلام من الإسلام، و (٢٦٣٦) في (الاستئذان): باب السلام للمعرفة وغير المعرفة، ومسلم (٣٩) في (الإيمان): باب بيان تفاضل الإسلام، من حديث عبد اللَّه بن عمرو. وفي المطبوع: "وعلى من لم تعرف" والمثبت من (ك). (٣) ما بين المعقوفتين من المطبوع وسقط من (ك). (٤) رواه أحمد (٢/ ٢٩٥ و ٣٢٣ و ٤٩٣)، وابن حبان (٥٠٨، و (٢٥٥٩)، والحاكم (٤/ ١٢٩ و ١٦٠)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٨٠٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٥٩) من طرق عن همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة به. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي (٥/ ١٦): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا أبا ميمونة وهو ثقة. وذكره الحافظ ابن كثير في (تفسير سورة الأنبياء): عند قوله: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} من رواية أحمد في "المسند" وقال: "وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، إِلا أن أبا ميمونة من رجال "السنن"، واسمه سليم، والترمذي يصحح له، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مرسلًا"، وصححه شيخنا الألباني أيضًا في "إرواء الغليل" (٣/ ٢٣٨). أقول: لكن محقق "الأسماء والصفات" للبيهقي حكم على ضعف الحديث بناءً على أن أبا ميمونة هذا هو الأبار، وليس الفارسي، قال ابن معين: صالح، وقال الدارقطني: أبو ميمونة عن أبي هريرة وعنه قتادة مجهول يُترك. هذا ما قاله، وفي "تهذيب التهذيب" قال ابن حجر: فرَّق البخاري ومسلم وأبو حاتم والحاكم بين أبي ميمونة الأبار، الذي روى عن أبي هريرة، وعنه قتادة وبين أبي ميمونة الفارسي اسمه سُليم، روى عنه أبو النضر وغيره، ولم يجزم الحافظ بشيء في هذا. وأنا أظن أنهما واحد، والأمر يحتاج إلى مزيد بحث. وللحديث شواهد عن جمع من الصحابة دون أوله، انظر: "إرواء الغليل" (٣/ ٢٣٧ - ٢٤٢). =