وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة صفوان بن المعطل، وقال: إسناده صحيح، ورواه أحمد (٣/ ٨٥) عن أسود بن عامر عن أبي بكر عن الأعمش به. (٢) هو جزء من حديث الإفك الذي روته عائشة أم المؤمنين -رضي اللَّه عنها- وقد تقدم، وخرجتُه -وللَّه الحمد- مفصّلًا في "الحنائيات". (٣) ما بين المعقوفتين من المطبوع، وسقط من (ك). (٤) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦٣٦)، ومن طريقه ابن ماجة (٣٢٣١) في (الصيد): باب قتل الوزغ، وابن حبان (٥٦٣١)، وابن أبي حاتم -كما في "تفسير ابن كثير" (٣/ ١٨٥) - من طريقين عن جرير بن حازم عن نافع عن سائبة مولاة لفاكه بن المغيرة عن عائشة، فذكرته في قصة. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٧٠): هذا إسناد صحيح. أقول: سائبة هذه تحرفت في "مصنف ابن أبي شيبة" إلى "صادقة" لم يرو عنها غير نافع، وذكرها ابن حبان في الثقات! فهي في عداد المجاهيل. ويغني عنه حديث أم شريك -رضي اللَّه عنها- الذي رواه البخاري (٣٣٠٧ و ٣٣٥٩)، ومسلم (٢٢٣٧) (١٤٣)، ولفظ مسلم: أنها استأمرت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في قتل الوزغان فأمر بقتلها. وآخر من حديث سعد بن أبي وقاص رواه مسلم (٢٢٣٩).