(٢) رواه أبو داود (٢٢١٤ و ٢٢١٥) في (الطلاق): باب في الظهار، وأحمد في "مسنده" (٦/ ٤١٠ - ٤١١)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٥٧ و ٣٢٥٨)، وابن الجارود (٧٤٦)، والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٦٣٣)، وابن حبان (٤٢٧٩)، والبيهقي في "سننه" (٧/ ٣٨٩ و ٣٩١) من طرق عن محمد بن إسحاق: حدثني معمر بن عبد اللَّه بن حنظلة عن يوسف بن عبد اللَّه بن سلام عن خولة بنت مالك (وعند بعضهم خويلة بنت ثعلبة وهي نفسها) به، بعضهم مثل لفظ أحمد، وبعضهم مثل لفظ أبي داود. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٩/ ٤٣٣): إسناده حسن. أقول: لكن فيه معمر بن عبد اللَّه هذا قال فيه الحافظ نفسه في "التقريب": مقبول، أي: عند المتابعة، وإلا فلين الحديث، وقال الذهبي: كان في زمن التابعين لا يعرف، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، ما حدث عنه سوى ابن إسحاق بخبر مظاهرة أوس بن الصامت. وله شاهدان مرسلان. الأول: رواه البيهقي (٧/ ٣٨٩ - ٣٩٠) من طريق محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار أن خويلة بنت ثعلبة، فذكره، وقال البيهقي: هذا مرسل وهو شاهد للموصول قبله. الثاني: رواه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٣٧٨ - ٣٧٩) من طريق إبراهيم بن سعد الزهري، عن صالح بن كيسان، وإسناده صحيح، وله شاهد موصول من حديث ابن عباس، رواه البيهقي (٧/ ٣٩٢) من طريق أبي حمزة الثمالي عن عكرمة عنه. وقال: كذا رواه أبو حمزة الثمالي، وهو ضعيف، ورواه الحاكم بن أبان عن عكرمة دون ذكر ابن عباس فيه. وشاهده أيضًا حديث سلمة بن صخر البياضي الماضي قريبًا. وما بين المعقوفتين سقط من المطبوع.