للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك" (١).

وسأله -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: ["أمك" قال: ثم من؟ قال:] "أبوك" متفق عليه، زاد مسلم: "ثم أدْنَاكَ فأدْنَاكَ" (٢).

قال الإمام أحمد: للأم ثلاثة أرباع البر، وفال أيضًا: الطاعة للأب وللأم ثلاثة أرباع البر، وعند الإمام أحمد قال: "ثم الأقرب فالأقرب" (٣).

وعند أبي داود أن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أبر؟ قال: "أمك وأباك وأختك وأخاك ومولاك الذي يلي ذاك حق واجب ورحم موصولة" (٤).


= ٦٦٨ و ٦٧٠) من طرق عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف عن المقدام بن معدي كرب، فذكره وهو جزء من حديث طويل أَوله: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه" -وهو مخرج بتفصيل في تعليقي على "الإعتصام" للشاطبي (٢/ ٢٧) - وهذا إسناد صحيح. ورواه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٦٦٧ و ٦٦٩) من طريق مروان بن رؤبة عن عبد الرحمن بن أبي عوف به.
* تنبيه وقع في "مسند أحمد" جرير بن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي وهو خطأ صوابه (حريز عن عبد الرحمن).
وتوبع عبد الرحمن بن أبي عوف، تابعه الشعبي، عند: أحمد (٤/ ١٣٠، ١٣٢، ١٣٣) وهناد (١٠٥٥)، والطيالسي (١١٥١)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٤٤)، وأبي داود (٣٧٥٠)، وابن ماجه (٣٦٧٧)، والطحاوي في "المشكل" (١٨٣٩، ٢٨١٢، ٢٨١٣)، و"شرح معاني الآثار" (٢/ ٢٤٢) وتمام في "فوائده" (رقم ١٢٧٤ - ترتيبه)، والطبراني (٢٠/ ٢٦٣، ٢٦٤)، والبيهقي (٩/ ١٩٧)، "والشعب" (٧/ ٩٢) وتابعهما أيضًا سعيد بن المهاجر عند أحمد (٤/ ١٣١، ١٣٣)، والدارمي (٢٠٤٣)، وأبي داود (٣٧٥١) وللحديث شواهد عديدة انظر "السلسلة الصحيحة" (٢٢٠٤)، و"الإرواء" (٢٥٩١).
(١) تقدم تخريجه.
(٢) رواه البخاري (٥٩٧١) في (الأدب): باب من أحق الناس بحسن الصحبة، ومسلم (٢٥٤٨) في (البر والصلة): باب بر الوالدين وأنهما أحق به، من حديث أبى هريرة.
وزيادة مسلم: (ثم أدناك فأدناك) عنده رقم (٢٥٤٨) بعد (٢).
وما بين المعقوفتين سقط من (ك).
(٣) رواه أحمد (٥/ ٣٠٥) وعبد الرزاق (٢٠١٢١) وأبو داود (٥١٣٩) في (الأدب): باب في بر الوالدين، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣)، والترمذي (١٩٠٢) في (البر): باب ما جاء في بر الوالدين، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٦٦٧) و (١٦٦٨)، والحاكم (٣/ ٦٤٢ و ٤/ ١٥٠)، والبيهقي (٤/ ١٧٩ و ٨/ ٢)، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٩٥٧ - ٩٦٤) من طرق عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، وحسنه الترمذي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وهو حسن فقط على ما استقر قول أهل الفن في هذا الإسناد.
(٤) رواه أبو داود (٥١٤٠) في (الأدب): باب في بر الوالدين، والبخاري في "التاريخ الكبير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>