(١) رواه النسائي (٨/ ٤٤ - ٤٥)، والدارقطني (٣/ ٩١) من طريق عيسى بن يونس: حدثنا ضمرة عن إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به. وهذا إسناد ضعيف فيه علل: الأولى: إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وهذه منها. الثانية: عنعنة ابن جريج، وهو مدلس مشهور. الثالثة: عيسى وضمرة فيهما بعض كلام. قال الشافعي -كما في "التلخيص" (٤/ ٢٥) -: "كان مالك يذكر أنه السنة وكنت أتابعه عليه، وفي نفسي منه شيء، ثم علمت أنه يريد شة أهل المدينة فرجعت عنه". (٢) كذا في (ك) وهو الصواب وفي سائر النسخ: "مسلم"!! (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٤) رواه أحمد (٢/ ١٨٠ و ١٨٣ و ٢١٧ و ٢٢٤)، وأبو داود (٤٥٤٢ و ٤٥٨٣)، والترمذي (١٤١٧) في (الديات): باب ما جاء في دية الكُفَّار، والنسائي (٨/ ٤٥)، وابن ماجه (٢٦٤٤)، وابن خزيمة (٢٢٨٠)، والدارقطني (٣/ ١٧١)، والبيهقي (٨/ ١٠١) من طرف عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده باللفظ الأول. وبعضهم باللفظ الثاني، وعند بعضهم: "دية المعاهد نصف دية الحر"، وحسنه الترمذي. (٥) رواه أبو داود (٤٥٤٢)، ومن طريقه البيهقي (٨/ ٧٧) من طريق عبد الرحمن بن عثمان، عن الحسين بن المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده به. وهذا إسناد جيّد. وانظر في ذلك: "تهذيب السنن" (٦/ ٣٧٤ - ٣٧٧)، و"زاد المعاد" (٣/ ٢٠٥)، و"أحكام الجناية" (ص ٢٥٥ - ٢٦٨).