(٢) قال (د): "في نسخة انظر إلى هذا. . . إلخ". (٣) هو جزء من حديث أبي هريرة الذي يرويه عنه ابن عمه المذكور سابقًا. (٤) هذا لم يقله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لماعز -أقول هذا بعد تتبع طرق رجم ماعز فيما وقفت عليه من مصادر التخريج، ولكن ورد هذا في قول علي بن أبي طالب لشُراحة الهمْدانية أتت عليًا فقالت: إني زنيت فقال: لعَفك غيرى، لعلك رأيت في منامك، لعلك استكرهت؟ وكل ذلك تقول: لا، فجلدها يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة، وقال: جلدتها بكتاب اللَّه، ورجمتها بسنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وهو هكذا مطولًا رواه أحمد في "مسنده" (١/ ١٤٠ و ١٤١ و ١٤٣ و ١٥٣)، وفي "فضائل الصحابة" (١٣٢٣)، والطحاوي في "المشكل" (٣/ ٥ - ط. الهندية)، والبيهقي (٨/ ٢٢٠) من طرق عن الشعبي عن علي بن أبي طالب به. وقد تكلم الحاكم في "علوم الحديث" (ص ١١١) في سماع الشعبي من علي، وكذا الحازمي في "الاعتبار" (ص ٣٧٠). وقد تكلم الدارقطني في "علله" (٤/ ٩٦ و ٩٧)، على هذا الحديث وبَيَّن وهم من أدخل بين الشعبي وعلي راويًا ثم بين -رحمه اللَّه- سماع الشعبي من علي هذا الحديث فقط، فقال: سمع منه حرفًا واحدًا ما سمعه غير هذا. أقول: ومما يدل على سماعه منه أن البخاري في "صحيحه" (٦٨١٢) قد روى جزءًا من هذا الحديث من نفس طريق الشعبي عن علي، وهو الجزء الأخير، والبخاري -رحمه اللَّه- كما هو معلوم يشترط ثبوت اللقاء، وانظر "فتح الباري" (١٢/ ١١٩).