وإسناده على شرط مسلم. وله طريق آخر عن أم أيوب أخرجه أحمد (٦/ ٣٦٢ و ٤٣٣)، والحميدي (٣٣٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ٥١١ و ٨/ ٣٠١)، والدارمي (٢/ ١٠٢)، والترمذي (١٨١٥) في (الأطعمة): باب ما جاء في الرخصة في الثوم مطبوخًا، وابن ماجه (٣٣٦٤) في (الأطعمة): باب أكل الثوم والبصل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٩)، وابن حبان (٢٠٩٣)، وابن خزيمة (١٦٧١)، والطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٣٢٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٣٢) من طريق سفيان بن عيينة عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن أبيه عنها. قال الترمذي: حسن صحيح غريب. لكن أبو يزيد لم يرو عنه إلا ابنه، وذكره ابن حبان في "الثقات" فهو في عداد المجاهيل. وحديث أبي أيوب في "صحيح مسلم" (٢٠٥٣) (١٧٠ و ١٧١)، وليس فيه ذِكْر الملك وإنما فيه: "ولكني أكرهه من أجل ريحه". وشاهده حديث جابر الذي رواه البخاري (٨٥٥)، ومسلم (٥٦٤) (٧٣)، وفيه: "فإني أناجي من لا تناجي". وأحاديث الباب في النهي عن أكل الثوم والبصل، وتأذي الملائكة منها كثيرة، استوعبتُها في تعليقي على "تحقيق البرهان في شأن الدخان" للشيخ مرعي الكرمي (ص ١١٦ - ١٢١). (١) رواه البخاري (٥٣٩١) في (الأطعمة): باب ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يأكل حتى يُسمى له فيعلم ما هو، و (٥٤٠٠) باب الشواء، و (٥٥٣٧) في (الذبائح): باب الضب، ومسلم (١٩٤٥) في (الصيد): باب إباحة الضب. (٢) تقدم تخريجه. (٣) و (٤) هما حديث واحد رواه الترمذي (١٧٩٧) في (الأطعمة): باب ما جاء في أكل الضبع،=