والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" إلى ابن مردويه. (١) تقدم تخريجه. (٢) تقدم تخريجه. (٣) رواه أبو داود (٢٨٢٥) في (الأضاحي): باب في ذبيحة المتردية، والترمذي (١٤٨٥) في (الصيد): باب ما جاء في الذكاة في الحلق واللّبة، والنسائي (٧/ ٢٢٨) في (الضحايا): باب ذكر المتردية في البئر التي لا يوصل إلى حلقها، وابن ماجه (٣١٨٤) في (الذبائح): باب ذكاة الناد من البهائم، وعبد اللَّه بن أحمد (٤/ ٤٣٤)، والدارمي (٢/ ٨٢)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٢)، وأبو يعلى (١٥٠٣، ١٥٠٤)، وابن عدي (١/ ٢٠٩)، والطبراني في "الكبير" (٦٧١٩ - ٦٧٢١)، وابن الجارود (٩٠١)، وأبو نعيم (٦/ ٢٥٧ و ٣٤١)، والبيهقي (٩/ ٢٤٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٨٦) من طرق عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه. قال أبو داود: "هذا لا يصلح إلا في المتردية والمتوحش". قال الترمذي: "حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث". وقال البخاري في "التاريخ" في ترجمة أبي العشراء: في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر. وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (٤/ ١٣٤) عن أبي العشراء: "ولا يعرف حاله". وقال في "التقريب": "أعرابي مجهول".=