قال ابن حجر: قال النسائي في "الجرح والتعديل": ثقة، فينظر في أين قال: إنه ضعيف، ثم ذكر ابن حجر مُعَلَّقًا في "صحيح البخاري"، وبين أنه موصول في "طبقات ابن سعد" من طريق سعيد بن خالد هذا. أقول: وصَدَقَ الحافظ ابن حجر -رحمه اللَّه- فإنه ليس مترجمًا في "ضعفاء النسائي" المطبوع. فالرجل لا بأس به، ولذلك ترجمه الذهبي في "الميزان"، وقال: صدوق، ضعفه النسائي. وقد عرفت ما في تضعيف النسائي فالحديث جيّد، واللَّه أعلم. (١) تقدم تخريجه. (٢) تقدم تخريجه. (٣) "النسل: هو الإسراع في المشي"، كما في "النهاية" (٥/ ٤٩). (٤) رواه أبو يعلى (١٨٨٠)، وابن خزيمة (٢٥٣٦ و ٢٥٣٧)، وابن حبان (٢٧٠٦)، والحاكم (١/ ٤٤٣)، والبيهقي (٥/ ٢٥٦) من طريقين عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر به. وهو جزء من حديثه في خروج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى مكة عام الفتح. وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. (٥) كذا في (ك) وهو الصواب، وفي سائر الأصول: "ابن مسعود"، ولا وجود لهذا الحديث في كتابه المطبوع: "الأجوبة عما أشكل الدارقطني على صحيح مسلم" وأصوله ناقصة. (٦) تقدم تخريجه. (٧) رواه أحمد (٦/ ٤٣٨)، وابن أبي شيبة (٥/ ٤٤٧)، والحميدي (٣٣٠)، والنسائي (ق ٩٩)، =