كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

فصل [ما يشترط فيمن يوقع عن الله ورسوله أو صفات المبلغين عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-] - [المقلون من الفتيا منهم] - ج: 2 - ص: 21

والمغيرة بن شعبة (١)، وبُريدة بن الحُصَيْب (٢) الأسلمي، ورُوَيْفَع بن ثابت، وأبو حميد، وأبو أُسيد، وفَضَالة بن عُبيد، وأبو محمد روينا عنه وجوب الوتر -قلت: [أبو محمد] (٣) هو مسعود بن أوس الأنصاري، نَجَّاري بَدْري (٤) - وزَيْنب بنت أم

---

(١) ما بين المعقوفتين سقط من المطبوع، وأثبته من (ن)، وفي "الإحكام": "وسرّق المغيرة بن شعبة" بدون فاصلة بين الاسمين! فأوهم أنه اسم واحد والصواب أن "سرق"، هذا هو صحابي آخر، كما في رسالة "أصحاب الفتيا"، قال: محققها: "بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف، وضبطه العسكري بتخفيف الراء، وزن غدر وعمر، وأنكر على أصحاب الحديث تشديد الراء، ويقال: اسم أبيه أسد، صحابي نزل مصر، انظر: "الإصابة" (٣١١٦) اهـ.
(٢) في المطبوع: "الخصيب"!.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ن) و (ق).
(٤) ورد هذا في سؤال سأله أحد التابعين لعبادة بن الصامت: أن أبا محمد كان يقول: الوتر واجب في حديث رواه مالك في "الموطأ" (١/ ١٢٣ رواية يحيى الليثي) في (الصلاة): باب الأمر بالوتر و (ص ٥٢٠ رقم ٥٠٣ - رواية ابن القاسم وص ١٢١ رقم ١٨١ - رواية سويد و ١/ ١١٩ رقم ٢٩٩ - رواية أبي مصعب وق ٢٨/ أ- رواية ابن بكير)، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٣١٥ - ٣١٦، ٣١٩، و ٣٢٢)، والحميدي (٣٨٨)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٤٥٧٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٩٦)، وفي "مسنده" (ق ٩٧/ ب)، والدارمي في "سننه" (١/ ٣٧٠)، وأبو داود في "سننه" (١٤٢٠) في (الصلاة): باب فيمن لم يوتر، والنسائي في "المجتبى" (١/ ١٣٠) في (الصلاة): باب المحافظة على الصلوات الخمس و"الكبرى" (رقم ٣٢٢)، وابن ماجه في "سننه" (١٤٠١) في (الإقامة): باب ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها، والهيثم الشاشي في "مسنده" (رقم ١٢٨١ - ١٢٨٧) وابن حبان في "صحيحه" (رقم ١٧٣١، ١٧٣٢، ١٤١٦ - الإحسان) وأبو الحسين البزاز في "غرائب حديث الإمام مالك" (رقم ٤) والبيهقي في "سننه" (١/ ٣٦١ و ٢/ ٨، و ٤٦٧ و ١٠/ ٢١٧) والبغوي في "شرح السنة" (٩٧٧) من طريق محمد بن يحيى بن حَبّان، عن ابن محيريز، عن المُخْدَجي أنه قال لعبادة بن الصامت: يا أبا الوليد، إن أبا محمد (رجل من الأنصار كانت له صحبة) يقول: الوتر واجب.
والمُخدجي هذا لا يُعرف إلا بهذا الحديث، وليس فيه توثيق، لكن روى الحديث أحمد في "مسنده" (٥/ ٣١٧)، وأبو داود (٤٢٥) في (الصلاة): باب المحافظة على وقت الصلوات، ومن طريقه البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٦٧)، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٩٥٥ رقم ١٠٣٤)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (رقم ٨٢٠)، والبغوي في "شرح السنة" (رقم ٧٩٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٣٠) من طريق عبد اللَّه الصُّنابحي عن عبادة؛ لكن قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (٤/ ٢٥٥): أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥/ ٥٦ رقم ٤٦٥٨ و ٩/ ١٢٦ رقم ٩٣١٥) في ترجمة أبي زرعة الدمشقي: حدثنا آدم، حدثنا أبو غسان (وهو محمد بن مطرف)، وقال في روايته عن أبي عبد اللَّه الصُّنابحي، وهو الصواب. =