وأخرجه أحمد في "الزهد" (٢/ ١٢٣)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٩١) -ومن طريقه ابن عساكر- وأبو بكر المروزي في "الورع" (رقم ٢١١ - ط زغلول، أو رقم ٢٢٥ - ط الزهيري)؛ وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ٣٦٦) بسنديهما إلى طاوس قوله. وأورده الذهبي في "السير" (٣/ ٢١٢) عن طاوس، وقال: "وكذا يُروى عن ميمون بن مهران" والخبر في "تاريخ الإسلام" (حوادث ٦١ - ٨٠٠ ص ٤٥٧). (٢) أخرجه البخاري (٧٥) في (العلم): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم علِّمه الكتاب"، و (٣٧٥٦) في (فضائل الصحابة): باب ذكر ابن عباس رضي اللَّه عنهما و (٧٢٧٠) في أول (الاعتصام) من حديث ابن عباس بهذا اللفظ، وهو في صحيح البخاري (١٤٣)، ومسلم (٢٤٧٧) بلفظ: "اللهم فقهه في الدين". (٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٦٨) من طريق سفيان الثوري عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي كلثوم، عن ابن الحنفية. ورواته ثقات، غير أن سالم بن أبي حفصة قال عنه الحافظ في "التقريب": صدوق غال في تشيعه، وأبو كلثوم إن كان هو المترجم في "الجرح والتعديل" في (الكنى)، حيث قال: "سمع حسين بن علي"، فهو في هذه الطبقة، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو في عداد المجاهيل وإلا فلينظر. (٤) رواه عبد اللَّه بن أحمد في زوائده علي "فضائل الصحابة" (١٩٠٦)، وإسناده صحيح، ورواه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٦٨)، وفيه كلام آخر طويل، وذكره ابن عبد البر في "الإستيعاب" (٢/ ٣٥٢) عن أبي الزناد، عن عبيد اللَّه غير مسند. ووقع في المطبوع: "مثل ابن عباس" بدلًا من: "من ابن عباس".