وذكر القصة ابن هشام في "السيرة النبوية" (٤/ ٢٩٩) عن ابن إسحاق دون إسناد، وكذا ذكرها ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ١٣١)، والمحب الطبري في "الرياض النضرة" (١/ ٢٥٣ - ٢٥٤) دون إسناد أيضًا. وأما تسليم أبي عبيدة الإمارة لعمرو وصلاته بهم؛ فمذكور في المصادر التي ذكرت. وأما كون أبي بكر كان تحت إمرته فمذكور فيها أيضًا. وروى البخاري (٣٦٦٢ و ٤٣٥٨)، ومسلم (٢٣٨٤) من حديث عمرو بن العاص أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها ... ؛ وأخرجه البيهقي في "الدلائل" (٤/ ٤٠١) من نفس الطريق قال: بعثني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على جيش ذي السلاسل، وفي القوم أبو بكر وعمر. (١) تأميره لأسامة وكونه خليقًا بالإمارة: أخرجه البخاري (٣٧٣٠) في (فضائل الصحابة): باب مناقب زيد بن حارثة، و (٤٢٥٠) في (المغازي): باب غزوة زيد بن حارثة، و (٤٤٦٨) في بَعْث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه، و (٤٤٦٩) باب رقم (٨٦)، و (٦٦٢٧) في (الأيمان والنذور): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) وأيم اللَّه، و (٧١٨٧) في (الأحكام): باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثًا، ومسلم (٢٤٢٦) في (فضائل الصحابة): باب فضائل زيد بن حارثة، وأسامة بن زيد من حديث ابن عمر. (٢) أخرجه البخاري في "الصحيح" (رقم ٤٢٥١) (كتاب المغازي): باب عمرة القضاء عن البراء قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لزيد: "أنت أخونا ومولانا" ضمن حديث طويل. (٣) في المطبوع: "يلفت". (٤) في المطبوع و (ك): "إن كان". (٥) أخرجه البخاري (٣٧٣٠) في (فضائل الصحابة): باب مناقب زيد بن حارثة، و (٤٢٥٠) في (المغازي): باب غزوة زيد بن حارثة، و (٤٤٦٨) في (المغازي): باب بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه، و (٦٦٢٧) في (الأيمان والنذور): باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأَيْم اللَّه"، ومسلم (٢٤٢٦) في (فضائل الصحابة): باب فضائل زيد بن حارثة، من حديث ابن عمر. ووقع في (ق): "إنه لخليق للإمارة".