وقال الترمذي: "حسن صحيح غريب"، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. والحارث هذا هو ابن الحارث الأشعري، وجعله بعضهم: ابن مالك أبو مالك الأشعري، وهو خطأ؛ كما بينه الحافظ في "الإصابة"، وفي "تهذيب التهذيب". وانظر كتابي "من قصص الماضين" (ص ١١٥ - ١١٩)، ففصلت الكلام على الحديث، وللَّه الحمد. (١) في (ق): بعدها "كل يوم". (٢) رواه البخاري (٥٢٨) في (مواقيت الصلاة): باب الصلوات الخمس كفارة، ومسلم (٦٦٧) في (المساجد): باب المشي إلى الصلاة تُمحى به الخطايا. (٣) رواه البخاري (٥٠٢٠) في (فضائل القرآن): باب فضل القرآن على سائر الكلام، و (٥٠٥٩) باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تَأكَّل به، و (٥٤٢٧) في (الأطعمة): باب ذكر الطعام، و (٧٥٦٠) في (التوحيد) باب قراءة الفاجر والمنافق، ومسلم و (٧٩٧) في (صلاة المسافرين) باب فضيلة حافظ القرآن، من حديث أبي موسى الأشعري. وقع في (ق): "ولا طعم لها"، وكذا في (ك) إشار في الهامش أنه في نسخة ما أثبتناه. (٤) رواه البخاري (٥٦٤٤) في (المرض): باب ما جاء في كفارة المرض، و (٧٤٦٦) في (التوحيد): باب في المشيئة والإرادة، ومسلم (٢٨٠٩) في (صفات المنافقين وأحكامهم): باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز، من حديث أبي هريرة، ولفظ مسلم أقرب إلى سياق المؤلف، وفي الباب عن كعب بن مالك: رواه البخاري (٥٦٤٣)، ومسلم (٢٨١٠). ووقع في (ق): "تقلع مرة واحدة". (٥) رواه البخاري (٦١) في (العلم): باب قول المحدث: "حدثنا". . .، و (٦٢) في باب طرح الإمام المسألةُ على أصحابه، و (٧٢) باب الفهم في العلم، و (١٣١) باب الحياء في العلم، و (٢٢٠٩) في (البيوع): باب بيع الْجُمّار وأكله، و (٤٦٩٨) في (التفسير): باب =