كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

[خطاب عمر إلى أبي موسى] - [فرق بين الأمثال المضروبة من الله ورسوله وبين القياس] - ج: 2 - ص: 448

القبر (١)، وحديث: "مَنْ زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزَّرع شيء، وله نفقتُه" (٢) وحديث بيع جابر بعيره واشتراط. . . .

---

= بالقسط الهندي والبحري، ومسلم (٢٨٧) في (الطهارة): باب حكم بول الطفل الرضيع من حديث أم قيس بنت محصن الأسدية. . فأخذ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ماء فنضحه، ولم يغسله. وفي صحيح البخاري -أيضًا- (٢٢٢) و (٥٤٦٨) و (٦٠٠٢) و (٦٣٥٥)، ومسلم (٢٨٦) من حديث عائشة كذلك، عدم غسل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لبول الغلام.
(١) رواه البخاري (٨٥٧) في (الأذان): باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور، و (١٢٤٧) في (الجنائز): باب الإذن بالجنازة، و (١٣١٩) باب الصفوف على الجنازة، و (١٣٢٢) باب سنة الصلاة على الجنازة، و (١٣٢٦) باب صلاة الصبيان مع الناس على الجنائز، و (١٣٣٦) باب الصلاة على القبر بعدما يدفن، و (١٣٤٠) باب الدفن بالليل، ومسلم (٩٥٤) في (الجنائز): باب الصلاة على القبر، من حديث ابن عباس.
ورواه البخاري (٤٥٨) في (الصلاة): باب كنس المسجد، و (٤٦٠) باب الخدم للمسجد، و (١٣٣٧) في (الجنائز): باب الصلاة على القبر بعدما يدفن، ومسلم (٩٥٦) في (الجنائز): باب الصلاة على القبر، من حديث أبي هريرة.
(٢) رواه أحمد (٣/ ٤٦٥ و ٤/ ١٤١)، وأبو داود (٣٤٠٣)، والترمذي (١٣٦٦)، وفي "العلل الكبير" (رقم ٢٢٦)، وابن ماجه (٢٤٦٦)، وأبو عبيد في "الأموال" (٣٦٤، ٧٠٨)، ويحيى بن آدم في "الخراج" (رقم ٢٩٥)، وابن زنجويه في "الأموال" (رقم ١٠٥٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١١٧ - ١١٨)، وفي "مشكل الآثار" (٢٦٦٧ - ٢٦٦٩)، والطبراني في "الكبير" (٤٤٣٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٤٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٣٦)، وابن عدي (٤/ ١٣٣٤) كلهم من طرق عن شريك عن أبي إسحاق عن عطاء بن أبي رباح عن رافع بن خديج.
وقال الترمذي: "حسن غريب لا نعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من هذا الوجه من حديث شريك بن عبد اللَّه، وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن".
ويفهم من كلام البيهقي في "السنن" عقب الحديث أن فيه عللًا:
الأولى: شريك القاضي، وهو سيء الحفظ.
الثانية: أبو إسحاق مدلس. . . ثم هو اختلط.
الثالثة: عطاء لم يسمع من رافع بن خديج، ونقل هذا عن الشافعي، ورد ذلك أبو حاتم، وقال: بل قد أدركه.
أقول: ومما يدل على تدليس أبي إسحاق أن ابن عدي رواه من طريق حجاج بن محمد عن شريك عن أبي إسحاق عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء به، فزاد عبد العزيز، وشريك توبع تابعه قيس بن الربيع عن أبي إسحاق به.
رواه البيهقي (٦/ ١٣٦)، وقيس هذا ضعيف، وبقي فيه علة.
قال البيهقي (٦/ ١٣٧) وقد رواه عقبة بن الأصم عن عطاء قال: حدثنا رافع. =