للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة (١).

وحديث الخروج إلى العيد من الغد إذا علم بالعيد بعد الزوال (٢)، وحديث نَضْح بَوْل الغلام الذي لم يأكل الطعام (٣)، وحديث الصلاة على


= فيه، وأبو يعلى (٢٧١٧)، والحاكم (٢/ ٦٤)، والبيهقي (٦/ ١٧٩، ١٨٥) من طرق عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن طاوس عن ابن عباس وابن عمر، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(١) رواه مسلم في الصلاة: باب قدر ما يستر المصلي من حديث أبي ذر (٥١٠)، ورواه (٥١١) من حديث أبي هريرة.
(٢) رواه أحمد (٥/ ٥٧، ٥٨)، وابن أبي شيبة (٣/ ٦٧)، وعبد الرزاق (٧٣٣٩)، وأبو داود (١١٥٧) في (الصلاة) باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد، والنسائي (٣/ ١٨٠)، في (صلاة العيدين): باب الخروج إلى العيد من الغد، وابن ماجه (١٦٥٣) في (الصيام): باب ما جاء في الشهادة على رؤية الهلال، والدارقطني (٢/ ١٧٠)، والبيهقي (٣/ ٣١٦)، و (٤/ ٢٤٩ و. ٢٥)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٧٨٧)، من طريق جعفر بن أبي وحشية عن أبي عمير عبد اللَّه بن أنس بن مالك عن عمومة له من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال الدارقطني: هذا إسناد حسن ثابت.
وقال البيهقي في الموضع الأول: إسناده صحيح، وأقره النووي في "المجموع" (٥/ ٣٣)، وفي الموضع الثاني: هو إسناد حسن.
رواه أبو عمير عن عمومة له من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كلهم ثقات، فسواء سموا أم لم يسموا.
وأبو عمير هذا وثقه ابن سعد وابن حبان، وجهله ابن عبد البر، وفيه نظر، وصححه ابن السكن، وابن المنذر، وابن حزم؛ كما في "التلخيص الحبير" (٢/ ٨٧).
والحديث رواه البزار (٩٧٢)، وابن حبان (٣٤٥٦)، والبيهقي (٤/ ٢٤٩) من طريق سعيد بن عامر عن شعبة عن قتادة عن أنس أن عمومة له.
قال البزار: أخطأ فيه سعيد بن عامر، وإنما رواه شعبة عن أبي بشر عن أبي عمير بن أنس أن عمومة له شهدوا ..
وكذا قال البيهقي.
(٣) بهذا اللفظ وهو "ينضح بول الغلام، ويغسل بول الجارية".
رواه أحمد (١/ ٧٦ و ٩٧ و ١٣٧)، وأبو داود (٣٧٨) في (الطهارة) باب بول الصبي يصيب الثوب، والترمذي (٦١٥) في (الصلاة): باب ما ذكر في نضح بول الغلام الرضيع، وابن ماجه (٥٢٥) في (الطهارة): باب ما جاء في بول الصبي الذي لم يطعم، وابن خزيمة (٢٨٤) من حديث علي بن أبي طالب، قال الحافظ في "التلخيص الحبير" (١/ ٢٨): إسناده صحيح إلا أنه اختلف في رفعه، ووقفه، وفي وصله، وقد رجح البخاري صحته، وكذا الدارقطني.
وفي صحيح البخاري (٢٢٣) في (الطهارة)، و (٥٦٩٣) في (الطب): باب السعوط =

<<  <  ج: ص:  >  >>