كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

[خطاب عمر إلى أبي موسى] - فصل [هل في اللطمة والضربة قصاص؟] - ج: 3 - ص: 69

وابنُ أبي شيبة، وقال إبراهيم الجوزجاني: وبه أقول: لما حدثنا شَبَابَة بن سَوَّار: ثنا شعبة، عن يحيى بن الحصين قال: سمعتُ طارق بن شهاب يقول: لَطَمَ أبو بكر رجلًا يومًا لطمة، فقال له: اقتصَّ، فعفا الرجل (١)، حدثنا شَبَابة: أنبأ شعبة (٢)، عن مخارق قال: سمعت طارقًا يقول: لطم ابن أخ لخالد بن الوليد رجلًا من مُراد، فأقاده خالد منه (٣)، حدثنا أبو بَهْز: حدثنا أبو بكر بن عَيَّاش قال: سمعتُ الأعمش، عن كُمَيل بن زياد قال: لطمني عثمان ثم أقادني فعفوتُ (٤)، حدثني ابن الأصفهاني: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن نَاجِيَة، عن عمه يزيد بن عربي قال: رأيت عليًا [كرم اللَّه وجهه في الجنة] (٥) أقاد من لطمة (٦)، وحدثنا الحُميديُّ: ثنا سفيان: ثنا عبد اللَّه بن إسماعيل بن زياد ابن أخي عمرو بن دينار أن ابن الزبير أقاد من لَطْمة (٧)، ثنا يزيد بن هارون: أنا الجُريريُّ، عن أبي نَضْرة، عن أبي فراس قال: خطبنا عمر فقال: إني لم أبعث عُمَّالي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن إنما بعثتهم ليبلِّغوكم دينكم وسنَّة

---

(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٤٤٨ - دار الفكر) من طريق شبابة بن سوار به، وسقط منه "شعبة بن الحجاج"، ورواته ثقات.
وطارق بن شهاب مات سنة (٨٣)، وهو قد رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرجه عبد الرزاق (٩ رقم ١٨٠٤٢) عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب به، وانظر: "المحلى" (٨/ ٣٠٨)، و"كنز العمال" (٥/ ٥٩٦).
(٢) في (ق): "إنا بشر"، وفي (ك): "ثنا شبابة بن بشر".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٤٤٧ - دار الفكر)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٦٥) من طريقين عن مخارق عن طارق أن خالدًا. . .، وإسناده صحيح.
(٤) أخرجه البيهقي (٨/ ٥٠)، ولم يعزه في "كنز العمال" (١٥/ ٧١) إلا له.
(٥) ما بين المعقوفتين من (د) و (ك).
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (٦/ ٤٤٧ ط دار الفكر، و ٩/ ٤٤٥ - ط الهندية)، وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ق ٢٧٦/ أ) من طريق المسعودي عن عبد اللَّه بن عبد الملك بن أبي عتبة عن ناجية أبي الحسن عن أبيه: أن عليًا. . . ".
وأخرجه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (١/ ٢٥٩) عن غيلان بن جامع عن يزيد بن عربي به.
(٧) رواه البيهقي (٨/ ٦٥) من طريق يعقوب بن سفيان عن الحميدي عن سفيان عن عبد اللَّه بن إسماعيل عن عمرو بن دينار.
ورواه ابن أبي شيبة (٦/ ٤٤٧ - دار الفكر)، والبيهقي (٨/ ٦٥) من طريقين عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن الزبير، والأثر سقط بتمامه من (ق) و (ك).