(٢) الحديث أخرجه البخاري في "الصحيح" (كتاب التفسير): باب: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨)}، (٨/ ٦٩٧/ ٤٩٣٩)، ومسلم في "الصحيح" (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها) (٤/ ٢٢٠٤/ ٢٨٧٦)، عن عائشة -رضي اللَّه عنها- وما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٣) ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٤) في (ن): "بالغَمِّ". (٥) في هذا حديث أَبي بكر الصديق: رواه أحمد في "مسنده" (١/ ١١)، وهناد (٤٩)، وأبو يعلى (٩٨ و ٩٩ و ١٠٠ و ١٠١)، والطبري (١٠٥٢٣ - ١٠٥٢٨)، والمروزي في "مسند أبي بكر" (١١١ و ١١٢)، وابن حبان (٢٩١٠ و ٢٩٢٦)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٩٤)، والحاكم (٣/ ٧٤ - ٧٥)، والبيهقي (٣/ ٣٧٣) من طرق عن إِسماعيل بن أَبي خالد عن أَبي بكر بن أَبي زهير عنه قال: يا رسول اللَّه! كيف الصلاح بعد هذه الآية: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، وكل شيء عَمِلنا جُزينا به؟! فقال: "غفر اللَّه لك يا أبا بكر ألست تمرض، ألست تحزن ألست تصيبك اللأواء؟ " قلت: بلى! قال: "هو ما تجزون به"، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. قلت: هذا إسناد ضعيف: أبو بكر بن أبي زهير لم يدرك أبا بكر الصديق، ثم هو لم يذكر بجرح ولا تعديل. ورواه أبو يعلى (١٨)، و (٩٩)، والطبري (١٠٥٢١ و ١٠٥٢٢ و ١٠٥٢٩ و ١٠٥٣٣ و ١٠٥٣٤)، والترمذي (٣٠٣٩)، والحاكم (٣/ ٥٥٢ - ٥٥٣) من طرق عن أبي بكر وكل أسانيده فيها مقال لا أطيل ذكرها وانظر: "علل الدارقطني" (١/ ٢٨٤ و ٢٨٥). وفي الباب عن عائشة: رواه أحمد (٦/ ٦٥ - ٦٦)، وأبو يعلى (٤٦٧٥)، و (٤٨٣٩)، وابن حبان (٢٩٢٣)، قال الهيثمي (٧/ ١٢): رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح. أقول: فيه يزيد بن أَبي يزيد ليس من رجال الصحيح، ذكره البخاري وابن أَبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد روى عنه جمع. وروى مسلم (٢٥٧٤) في (البر والصلة): باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض من حديث أبي هريرة قال: لما نزلت {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} بلغت من المسلمين مبلغًا =