للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الجواهر" (١) وصرح باسمه مرتين في (٣/ ٣٥٥ و ٤/ ٥٣١).

وهنالك نصوص كثيرة، وبعضها طويل جدًّا، في كتابنا هذا موجودة بالحرف في مطبوع "الجواهر" هذا، ولم تعز له، ولا لصاحبه، انظر -على سبيل المثال-: (١/ ٢٢٥ - ٢٢٦، ٢٢٦ و ٣/ ٤٥٩، ٤٦٩ - ٤٧٠، ٤٧٤ - ٤٧٥، ٤/ ٣٨٠ - ٣٨١، ٤٩٤، ٥١٤، ٥٣٢).

ونقل المصنف أيضًا من:

"المدونة" (٢) وصرح باسمه في (٢/ ٤٨٩)، ونقل منه في مواطن، منها (٣/ ٢٩٣، ٣٥٥)، ونقل عنه بواسطة الكتاب السابق، وعزى الكلام لابن القاسم، فحسب واعتمد ما في هذا الكتاب أيضًا بواسطة "تهذيب المدونة" (٣) للبراذعي، وصرح باسمه في (١/ ٢٢٦ و ٤/ ٣٨٠ - ٣٨١)، مختصرًا هكذا "التهذيب" ولم يذكر اسم مؤلفه.

- "التفريع" لابن الجلاب، نقل منه ولم يسمه في (٤/ ٤٠٥).

ونقل أيضًا من:


(١) وهو مطبوع بعنوان "عقد الجواهر الثمينة في فقه عالم أهل المدينة" وسماه بـ "الجواهر" في جملة من كتبه، مثل "الزاد" (٥/ ٧١٥، ٧٢٥ - ٧٢٦، ٧٩٤ - ط مؤسسة الرسالة)، و"أحكام أهل الذمة" (٣/ ١٢٥٥ - ط الرمادي)، و"بدائع الفوائد" (١/ ٥٩)، و"الفروسية" (٢٢٥ - بتحقيقي).
(٢) هي عند أهل الفقه ككتاب سيبويه عند أهل النحو، قاله ابن رشد في "المقدمات" (١/ ٤٤) وهي مصرية المولد، ووجدت في إفريقية وتونس المكانة العظمى في الاعتماد، وفي "ترتيب المدارك" (٣/ ٢٩٩): "هي أصل المذهب، المرجح روايتها على غيرها عند المغاربة، وإياها اختصر مختصروها، وشرح شارحوها، وبها مناظراتهم ومذاكرتهم" وضمت بين دفتيها أكثر سماعات ابن القاسم عن مالك، فقد كان يجيب ابن القاسم عن السؤال بقول مالك ولا يحيد عنه، حتى لو كان بلاغًا بلغه، إلا إذا لم يجد شيئًا فيلجأ إلى رأيه، انظر: "ترتيب المدارك" (٣/ ٢٩٦ - ٢٩٧)، "اصطلاح المذهب عند المالكية" (٩٨ - ٩٩، ١٤٨ - ١٥١).
(٣) قال ابن خلدون في "مقدمته" (٢٤٥) عنه: "اعتمده المشيخة من أهل إفريقية، وأخذوا به، وتركوا ما سواه"؛ وفي "نفح الطيب" (٤/ ١٧٢): عنه: "الكتاب المعتمد عليه الآن الذي ينطلق عليه اسم الكتاب عند المالكية حتى الإسكندرية"؛ وفي "الفكر السامي" (٢/ ٢٠٩): "حصل عليه الإقبال شرقًا وغربًا، دراسة، وشرحًا وتعليقًا واختصارًا من أئمة المالكية بالأندلس والمغرب، وتركوا به "المدونة" ومختصراتها"، وفيه (٢/ ٣٩٨): "صار من اصطلاحهم إطلاق "المدونة" عليه"، وقد طبع منه المجلد الأول حتى تاريخ هذه السطور.

<<  <  ج: ص:  >  >>