وقال ابن خزيمة: "لم نر خلافًا بين علماء الحديث أن هذا الحديث صحيح من جهة النقل، لعدالة ناقليه"، كذا في "الإصابة" (٢/ ٤١٤)، وقد استوعبت أحاديث الباب في جمعي لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية على الجن، بدراسة مستقلة، مطبوعة في مجلدين، انظرها (١/ ٤١ وما بعد) والحمد للَّه الذي بنعمته تتم الصالحات، وانظر ما سيأتي قريبًا. (١) سبق في الذي قبله. (٢) في (ق) و (ن) و (ك): "والذكي". (٣) "هم الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فداد، يقال: فد الرجل يفد فديدًا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكثرون من الإبل، وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان، وقيل: إنما هو الفدادين مخففًا، واحدها: فدان -بتشديد الدال-، وهي البقر التي يحرث بها" (و). (٤) أخرجه البخاري (٣٣٠١) (كتاب بدء الخلق): باب خير مال المسلم، و (٣٤٩٩) (كتاب المناقب): باب منه، و (٤٣٨٧، ٤٣٨٨) (كتاب المغازي): باب قدوم الأشعريين، ومسلم (٥٢) (كناب الإيمان): باب تفاضل أهل الإيمان، من حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- ووقع في (ق): "الفدادين من أصحاب الإبل". (٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ١١٧ - ط دار الفكر)، وأحمد (٣/ ٤٩٤)، والدارمي (٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، وابن حبان في "الصحيح" (رقم ١٠٧٣ - الإحسان)، والطبراني في "الكبير" (رقم ٣٩٩٣)، و"الأوسط" (رقم ١٩٤٥)، عن حمزة بن عمرو الأسلمي، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "على ظهر كل بعير شيطان فإذا ركبتموها، فسموا اللَّه ولا تقصروا عن حاجاتكم"، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣١): "رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، ورجالهما رجال الصحيح، غير محمد بن حمزة، وهو ثقة". (٦) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ٣٨٤)، وعبد الرزاق في "المصنف" (رقم ١٦٠٢)، وأحمد في "المسند" (٥/ ٥٤، ٥٥، ٥٦، ٥٧)، والطيالسي في "المسند" (رقم ٩١٣)، وعبد بن حميد في "مسنده" (رقم ٥٠١ - المنتخب)، والشافعي في "الأم" (١/ ٩٢)، و"مسنده" (رقم ١٩٩)، والنسائي في "المجتبى" (٢/ ٥٦)، و"الكبرى" (رقم ٨١٤)، وابن ماجه في "السنن" (رقم ٧٦٩)، والمحاملي في "أماليه" (رقم ٨٥)، =