للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هشام بن عبد الملك، وحديثه في "الموطأ" (١)، وذكره ابنُ الحذَّاء في "رجاله" (٢).

١١٢٠ - دُكينُ بنُ سعيدٍ المزنيُّ، وقيل: الخثعميُّ (٣).

صحابيُّ، قدمَ على النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- في أربعِ مئةٍ نفسٍ يستطعمونه، فأطعمَهم، وزوَّدهم (٤)، نزلَ الكوفة، وعدَّه بعضُهم مِن أهلِ الصُّفَّة، وقال أبو نُعيمٍ (٥): لا أعلم لاستيطانه الصُّفَّةَ ونزولهِا أثرًا صحيحًا.

١١٢١ - دمشقُ، خواجا بنُ جوبانَ.

الماضي له ذكر في أبيه، وأنَّهما دُفنا بالبقيع.

١١٢٢ - دوسٌ، مولى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٦).

قال ابنُ مَندهْ: له ذكرٌ في حديثٍ رواه محمَّد بنُ سليمانَ الحرَّاني (٧)، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جدِّه: أنَّ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- كتبَ إلى عثمان وهو بمَكَّةَ "إنَّ جندًا توجَّهوا قبل مَكَّةَ، وقد بعثتُ إليك دوسًا مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمرتُه أن يتقدَّمَ بين يديك


(١) "الموطأ" ٢/ ٥٩٥ (١٠٠).
(٢) "التعريف بمن ذكر في الموطأ"، ص: ٤٤.
(٣) "الثقات" ٣/ ١١٨، و "أسد الغابة" ٢/ ٩، و "الإصابة" ١/ ٤٧٦.
(٤) أخرجه أبو داود في أبواب السلام، باب: اتخاذ الغرف (٥١٩٦)، بسند صحيح، وأحمد في "المسند" ٤/ ١٧٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٣٤٠.
(٥) معرفة الصحابة" ٢/ ١٠١٥، و "رجحان الكفة"، ص: ١٩٤.
(٦) "أسد الغابة" ٢/ ١٠.
(٧) في المخطوطة: الخزاعي، وهو تحريف، والتصويب من "الإصابة"، وانظر: "تقريب التهذيب"، ص: ٤٨١ (٥٩٢٧).