للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابِ السَّلامِ، إنشاءَ المنصورِ قَلاوونَ الصَّالحيِّ في سنةِ سِتٍّ وثمانينَ وسِتِّ مِئَةٍ، بل كانَ إليه المرجِعُ في جميعِ الآراءِ الصَّادِرَةِ عن شيوخِ الحَرَمِ.

ومَلَكَ الأملاكَ الحفيلةَ مِنَ النَّخِيلِ والدُّورِ، قَلَّ مَن نالَ مِن أبناءِ المجاورينَ مثلَهُ. ماتَ في ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعِ مئةٍ، يعني قبلَ العفيفِ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ المطريِّ بثمانيةِ أيامٍ. رحمهما اللهُ، وخَلَّفَ أولادًا نُجَبَاءَ، كعبدِ العزيزِ المشارِ إليه.

وتَبِعَهُ المجدُ (١) بالعبارَةِ الرَّشيقَةِ، والإشارَةِ الوَثيقَةِ، وزادَ أنَّهُ كان في بَنِيْهِ مَنْ قَامَ مَقامَهُ فيما ذُكِرَ، وزادَ وكادَ.

واقتصرَ ابنُ صالحٍ على قوله: إنَّهُ كانَ يشهَدُ في الحَرَمِ، وخَلَّفَ ثلاثةَ ذكورٍ وابنتين.

٣٧٣٤ - محمَّدُ بنُ عبدِ القادرِ بنِ عمرَ، النَّجمُ السِّنجاريُّ الأصل، الشِّيرازيُّ، ثمَّ الواسطيُّ، الشَّافعيُّ، المقرئُ، نزيلُ الحرمين، وربَّما كُتب له المدنيُّ، ويُعرفُ بالسَّكاكينيِّ (٢).

وُلِدَ فيما [بين] (٣) سنةِ سبعٍ وخمسين وسبعِ مئةٍ إلى سنة ستينَ.


(١) "المغانم المطابة" ٣/ ١٢٩٤.
(٢) "عنوان العنوان"، ص: ١٧٥، و"الضوء اللامع" ٨/ ٦٧، و"القبس الحاوي" ٢/ ٢٣٤.
(٣) ما بين معكوفين ساقط من الأصل، واستدركناه من "الضوء اللامع".