للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٠٨٨] شرفُ الدِّينِ العجميُّ الخيَّاطُ

أقامَ بالمدينةِ مُدَّةً ورجعَ إلى مَكَّةَ فقطنهَا على خيرٍ وعبادةٍ، ذكرهُ ابنُ صالحٍ.

[ ..... ] الشَّريفُ

في السَّيِّدِ (٢٧٧٨).

[٥٠٨٩] شمسُ الدِّينِ ابنُ عبدِ العزيزِ

أحدُ خواصِّ العفيفِ عبدِ الله بنِ الجمالِ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ خلفٍ المطَرِيُّ، ولذَا امتُحِنَ معهُ في المحنةِ السابقِ الإشارةُ إليها في ترجمتِهِ (٢٠٥٨)، وأُودِعَ في الجُبِّ معهُ.

[٥٠٩٠] شمسُ الدِّينِ ابنُ العجميِّ الحنفيُّ

هو أوَّلُ مَنْ نشرَ مذهبَ أبي حَنِيفَةَ بالمدينةِ، فإنَّهُ رغَّبَ جماعةً من طلبةِ الشَّافعيةِ في الاشتغالِ بذلكَ فأجابُوه، وتفقَّه بهِ منهم جماعةٌ وصارُوا أئمَّةَ وقتِهِم وانتفعَ النَّاسُ بعلومِهِم، وظهرَ المذهَبُ في المدينةِ ببركةِ هَذَا وحُسنِ نِيَّتِهِ، وذلكَ في حدودِ سنة ثلاثٍ وعشرين وسبعِ مئةٍ، وقدْ مضى محمودٌ العجميُّ الشَّافعيُّ (٤٠٧٧)، وهو متأخرٌ في الوفاةِ عن هَذَا.