للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحيى الماضي (٤٥٨٣) تَزوجَ بها أبو بكرِ بنُ الحسينِ المراغيِّ في كِبَرِهِ، واستَوْلدَها المحمَّدَينِ أبا الفضلِ وأبا الفرجِ، وكان لها سَمَاعٌ على زَوْجِهَا في نسخةِ إبراهيمَ بنِ سعدٍ وغيرِها، وماتتْ في سنةِ ثمانٍ وخمسينَ وثمانِ مئةٍ.

[٥٢٤٩] رقيةُ ابنةُ يحيى ابنِ العلامةِ العفيفِ عبدِ السلامِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ ابنِ عزاز بنِ مزروعٍ، أمُّ الخيرِ ابنةُ المحيويِّ المضريةُ -بالمعجمة- البصريةُ الأصلِ المدنيةُ (١)

أختُ فاطمةَ الآتيةِ (٥٣٧٦)، وُلدتْ ظنًا سنةَ ستٍّ وعشرينَ وسبعِ مئةٍ، وأجازَ لها الحُفّاظُ الأربعةُ: المزيُّ، والذهبيُّ، والبرزاليُّ، ومُغلطايْ، والعزُّ ابنُ جماعةَ، والميدوميُّ، ويوسفُ الختنيُّ، والبندنيجيُّ (٢)، والشهابُ الجزريُّ، وأبو الحسنِ بنُ قريشٍ، وابنُ شاهدِ الجيشِ، وزينبُ ابنةُ الكمالِ وآخرونَ، وحدَّثتْ، سَمعَ مِنهَا الفضلاء.

وممَّنْ سمعَ عليهَا من المتقدِّمينَ: الصلاحُ الآقفهسيُّ، وشيخُنا أبو الفتحِ المراغيُّ سمعَ عليهَا بعضَ "جُزءِ ابنِ فيلٍ"، وقرأَ عليها التقيُّ ابنُ فهدٍ في شوالَ سنةَ إحدى عشرةَ وثمانِ مئةٍ بمَنزِلهَا بالمدينةِ "مجلسَ البطاقةِ" وأصحابُها إلى قريبٍ موجودونَ، ماتتْ في صفرَ سنةَ خمسَ عشرةَ وثمانِ مئةٍ


(١) "الضوء اللامع" ١٢/ ٣٦.
(٢) هو علي بن محمد بن ممدود أبو الحسن الصوفي توفي بدمشق سنة ٧٣٦ هـ، وانظر ترجمته في "البداية والنهاية" ١٤/ ١٧٤، و"شذرات الذهب" ٦/ ١١٢.