للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[ ....... ] النَّفطيُّ

نسبةً لبلدٍ بالمغربِ، منها: محُمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ، قدمَ هو أو والدُهُ أحمدُ من المغربِ فقَطَنَ المدينةَ، ولمحمدٍ الشِّهابُ أحمدُ، وُصِفَ بكَونِهِ أَحَدَ الفَرَّاشِينَ، وهو والدُ الجماعَةِ عبدِ الله وعبدِ الرَّحمنِ وعبدِ الوهَّابِ وعُمرَ ومحمدٍ وأبي الفضلِ وأسماءَ وزينبَ وفاطمةَ وأُمِّ كلثومٍ، فلعبدِ الله: أحمدُ، وسعدٌ، وآمنةُ، وسعادةُ، وفيمنْ سمعَ عَلى الجمالِ الكَازَرُونيِّ في "البُخَارِيِّ" ابنُ عبدِ الله النَّفطيِّ، فيحتملُ أن يكونَ أحدُ الرَّجُلَين، ولعبدِ الرَّحمنِ: أحمدُ، وعائشةُ، فأحمدُ قَطَنَ مَكَّةَ مدةً إلى أن ماتَ في توجُّهِهِ لمصرَ بينَ الطورِ وبينها، بعدَ التسعين، وقَدْ جازَ الستينَ، ولعُمرَ: أسماءُ، وخديجةُ، فالأولى زوجةُ عبدِ الواحدِ الزَّرَنْدِيِّ، والثانيةُ زوجةُ عبدِ الكَافِي أمُّ بنيه، وأمُّ خديجةَ ابنةِ سراجِ الدِّينِ عُمرَ المناويِّ، اتهمت بإنزالِ برغوثٍ من بيتِ أبيها حتَّى سرقَ قَناديلَ الحجرةِ في سنةِ ستين، وتَعصَّبَ لها الزَّينيُّ الأستادارُ حين كونِهِ بالمدينةِ بحيثُ ظهرت براءتُهَا، ولأبي الفضلِ: محمدٌ، وأبو الفتحِ وهو محمدٌ أيضًا، تزوجَ أختَ ناصرِ الدِّينِ الكَازَرُونيِّ فاطمةَ بِكْرًا وأولدَهَا، وماتَ عنها فتزوَّجَ بِهَا مسدَّدٌّ وأولدَهَا بنيه وماتَ عنها، ثُمَّ إنَّه لسعدِ بنِ عبد الله: الزبيرُ، وطلحةُ وأسماءُ.

ولأحمدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ: عبدُ الرَّحمنِ، وأبو السَّعاداتِ، وأبو الفضلِ، وجمالُ الدِّينِ، وكُلُّهُم أحياءُ وهُم إلا عبدَ الرَّحمنِ أشقّاءُ، أُمُّهُم ابنةُ أبي الطيِّبِ الزَّرَنْدِيِّ أخت زين الدين الزرنديّ، ولمحمدِ بنِ أبي الفضلِ: أحمدُ،