للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مكَّةَ عندَ الفتنةِ، فنزلَ مصرَ، وماتَ بها، وألَّفَ "نسب العباسيين"، وغيرَ ذلك (١).

وقالَ ابنُ كثيرٍ (٢) بعدَ أنْ وصفَهُ بأميرِ الحرمينِ والطَّائفِ: ماتَ سنةَ ثمان وثمانين ومئتين بمصرَ، وقد سمعَ [و] حدَّث، وقالَ الذَّهبيُّ (٣): كانَ شريفًا نبيلًا، ثقةً، سمعَ مِن طبقةِ أبي كريبٍ (٤).

[٤٤١٧] هارونُ بنُ محمَّدِ بنِ عبد الله بنِ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ عبد الله ابنِ عبَّاسٍ ابنِ عبد المطَّلبِ، أبو جعفرٍ الرَّشيدُ ابنُ أبي عبد الله المهديِّ بنِ أبي جعفرٍ المنصورِ ابنِ أبي إبراهيمَ الهاشميُّ، العباسيُّ (٥)

له ذكرٌ في أبي البَختري وهبٍ (٤٥٠٧)، مِن الواوِ، فيُنظرُ، ويترجمُ، وهو الذَي أحدثَ الأستارَ لصحنِ المسجدِ النَّبويِّ، ولم يكنْ يُسترُ في زمانِ بني أميَّة (٦).


(١) "شفاء الغرام" ٢/ ٢٢٧.
(٢) "البداية والنهاية" ١٤/ ٦٩٦.
(٣) "تاريخ الإسلام" ٢١/ ٣١٨
(٤) يروي عن عبد الله بن عيسى الأموي، كما في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٥٤.
(٥) هو هارون الرشيد، الخليفة العباسيُّ، المشهور، مولده سنة ١٤٨ هـ، ووفاته سنة ١٩٣ هـ. ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ٩/ ٢٨٦.
(٦) بعدها في المخطوطة بياضٌ بمقدار سبعة أسطر، ولعلَّ المؤلف أراد أن يعود ليكتب له ترجمة، ثم لم يفعل.