للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: رفاعة. وعليه اقتصر مُسلمٌ (١) في المدَنيّين، وقيل: مروان، وقيل: بل بَشير ورفَاعةُ أخَوَانِ لهُ.

كان من سَاداتِ الصَّحَابةِ، وأحدَ النُّقبَاءِ ليلةَ العَقَبَةِ، وكانت رايةُ بني عَمرو بنِ عَوفٍ يومَ الفتحِ معهُ، رَدَّهُ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في نوبةِ بدرٍ من الرَّوحَاءِ، فاستعملهُ على المدينَةِ، وضربَ له بسهمهِ وأَجْرِهِ.

روى عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، روى عنه ابناه: السَّائبُ وعبدُ الرَّحمنِ، وابنُ عُمر، وابناهُ (٢) سالمٌ ومَولاهُ نافعٌ، وعُبَيْدُ الله بنُ أبي يَزيد، وعبدُ الله بنُ كعبِ بنِ مَالك، وسَلمَانُ الأغَرُّ، روايةُ بعضِ هؤلاءِ عنهُ مُرسلةٌ لعدم إدراكهم إيَّاهُ.

تُوُفِّيَ في خِلافةِ عُثمانَ، أو خلافةِ عَليٍّ أو مُعَاويةَ، ويقال: عاش إلى بعدِ الخمسين، وهو في "التَّهذِيب" (٣)، وأوَّلِ "الإِصَابَةِ" (٤).

[٤٩٨٤] أبو لُبَابَة مَولى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-

قيل: إنَّهُ كان من بني قُريْظةَ، وعَجَزَ عن مُكاتَبَتِه، فابتَاعَهُ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فأعتَقَهُ، قاله البَلاذريُّ (٥)، وذُكِرَ في أول "الإِصَابَةِ" (٦) بأطولَ.


(١) "الطبقات" ١/ ١٤٦.
(٢) كذا في الأصل، والصحيح أن يقال: وابنه سالم ومولاه نافع.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٢٣٢، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ٢٤٠.
(٤) "الإصابة" ٤/ ١٦٨.
(٥) "أنساب الأشراف" ١/ ٤٨٣.
(٦) "الإصابة" ٤/ ١٦٨.