للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُرَّةَ، وحميدُ بنُ هلالٍ، ومُطَرِّفُ بنُ عبدِ الله بنِ الشِّخِّير، وابنُ بُرَيْدَةَ، وغيرُهم.

ماتَ في ولايَةِ عبدِ الله بنِ زياد، سنةَ تَسع وخمسين، ويقالُ: سنةَ إحدَى (١) وسِتين، وأوصى أنْ لا يُصَلّي عليهِ ابنُ زِيادٍ، بل يُصلّي عليهِ أبو بَرْزَةَ الأَسْلَمِيُّ، ففعلَ، وقيلَ: إنَّما صلَّى عليهِ عائذُ بن عمروٍ.

وحديثُهُ في السِّتَّةِ وغيرِهَا، وذُكِرَ في "التهذيب" (٢)، وأوَّلِ "الإصابة" (٣) ورابِعها (٤)، وكانَ رأى أنَّ السَّاعة قد قامتْ، وحُشرَ النَّاسُ، وثَمَّ مكانٌ مَنْ جازَهُ فقدْ نجا، وعليهِ عارضٌ، فقيل لهُ: أتريدُ النَّجاةَ وعندَك ما عندَك. [قال] (٥): فاستيقظتُ فزعًا وأيقظتُ أهِلي، وأخذتُ عَيْبَةً (٦) كانتْ عندِي مملوءةً دنانيرَ، ففَّرقتُها كلَّهَا، رضي الله عنه.

٢١٣٥ - عبدُ الله بنُ مُغِيثِ بنِ أبي بُرْدَةَ الأنصارِيُّ، الظَّفَرِيُّ (٧)، المَدَنِيُّ (٨).

وبعضُهم يقولُ: مُعتبٌ، بالمُهملَة والمثنَّاة مِن فوقُ، والمُوحَّدة، والأَوَّل المشهورُ. يروي عَنْ: أبيه عن جدِّهِ، وعن: أمِّ عامرٍ الأَشْهَلِيَّةِ، وعنه: ابنُ إسحاقَ، وأبُو


(١) الأصل: أحد.
(٢) "تهذيب الكمال" ١٦/ ١٧٣، و "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٠٠.
(٣) "الإصابة" ٢/ ٣٧٢.
(٤) "الإصابة" (٣/ ١٤٢.
(٥) ما بين المعكوفين ليس الأصل، والسياق يقتضيه.
(٦) العَيبةُ: وعاءٌ مِن أَدَمٍ يكونُ فيها المتاع. "لسان العرب": عيب.
(٧) الأصل: الطفري، والتصويب من مصادر الترجمة.
(٨) "تاريخ الإسلام" ٨/ ٤٦٨.