للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتسعينَ، وقدْ زاحمت خمسًا وثمانين، ويُقالُ: إنَّها حضرت عندَ الزَّينِ أبي بكر المراغِيِّ لكونِهَا كانت من بيتِهِ لقرابةٍ، ولهَا حفظٌ لبعضِ الأحاديث وسُوَرِ القرآنِ ومحافظةٌ على العبادةِ من صومٍ وصلاةٍ، وكادت الإشعارَ بوقتِ موتِهَا، رحمَهَا الله.

[٥٢٧٩] زينبُ ابنةُ مُعاويةَ بنِ عتّابِ بنِ الأسعدِ ابنةِ أبي مُعاويةَ الثقفيةُ (١)

صحابيةٌ، زوجُ ابنِ مسعودٍ، روت عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن زوجِهَا، وعُمرَ، وعنها ابنُهَا أبو عُبيدةَ بنُ عبدِ الله بنِ مسعودٍ، وغيرُهُ، وهي السائلةُ: أُيجزي أنْ أتصدقَ علَى زوجِي وأيتامٍ في حجرِهِ (٢).

[٥٢٨٠] زينبُ ابنةُ يوسفَ بنِ إبراهيمَ بنِ أحمدَ ابنِ البنا المدنيِّ (٣)

نزيلُ مكةَ، سمعتْ من والدِها في سنةِ ستٍّ وثمانينَ بالمدينةِ مَشيخةَ ابنِ شاذانَ الصغرى، وفي سنةِ تسعٍ وثمانينَ نسخةَ ابنِ مسهرٍ، ومن ابنِ صدّيقٍ "الأربعينَ المخرَّجةَ" للحجَّارِ، وأجازَ لها التنوخيُّ، وإبراهيمُ بنُ


(١) "تجريد أسماء الصحابة" ٢/ ٢٧٤، "الإصابة" ٤/ ٣١٩.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب الزكاة باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر رقم ١٣٩٧، و"مسلم" في "صحيحه" كتاب الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد رقم: ١٠٠٠.
(٣) "الضوء اللامع" ١٢/ ٥٠، "الدر الكمين" ٢/ ١٤٥٤، "معجم ابن فهد" ص: ٣١٧.